وطالب الوزير الأئمة خلال إطلاق ندوة علمية حول الموقف الشرعي من الخمور والمؤثرات العقلية، بالمساهمة في التوعية والتحسيس بخطورة المؤثرات العقلية.
وأشار ولد أهل داوود إلى أن الجهود التي تبذلها الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة ترتكز على المناطق الحدودية التي تعتبر ولاية تيرس زمور منها، مشيدا برسم حكومته ما سماها استراتيجية فعالة لتعزيز الأمن والاستقرار واعتدال الفكر والوسطية.
وأوضح الوزير أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار الحملة التي ينظمها القطاع في كافة أنحاء الوطن من أجل محاربة المؤثرات العقلية التي تضر الفرد والمجتمع.
وتنظم هذه الندوة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
من جهته، أوضح الامين العام لرابطة العلماء الموريتانيين لمرابط ولد محمد الامين أن الشرع الاسلامي قد حرم هذه المؤثرات بالكتاب والسنة وذلك بفعل تأثيرها على العقل.
ولفت إلى أن كل الديانات السماوية حرمت هذه المؤثرات العقلية، راجيا من الله العلي القدير أن تظل موريتانيا بمنأى عن هذه الظاهرة الخطيرة، وفق تعبيره