وكشف رئيس الجامعة خلال اجتماع مجلس إدارتها فى دورته العادية مؤخرا عن تقدم أعمال التشييد في المكونة الأكاديمية، واستكمال التحفيظ والملكية العقارية لمساحة هذه المكونة.
و تضمن جدول أعمال الدورة تقريرا عاما عن سير السنة الجامعية 2015-2016 ودراسة كل من حساب التسيير لميزانية 2016، ومشروع ميزانية 2017، إضافة إلى نقاط أخرى.
و أكد رئيس الجامعة على تزايد أعداد الطلبة المنتسبين للكليات في هذه السنة، وكذلك أعداد الطلبة الخريجين، خصوصا طلبة الدكتوراه الذين بلغ عدد الذين ناقشوا منهم ثمانية عشر طالبا من دول مختلفة.
ونبه إلى أن جامعة شنقيط العصرية ترتبط باتفاقية تعاون مع جامعة “كارستون بيرجي” في سينلوي، واتفاقية مع جامعة القرويين في المغرب، وهو أمر يتيح أن يكون لكل طالب تسجيلان ومشرفان مع إمكانية أن يكون التأطير الأساسي في مقر الجامعة في نواكشوط.
وقد استفادت دفعتان من حاملي ماستر في الجامعة من هذا التعاون مع القرويين، كما لدى الجامعة اتفاقيات تعاون مع أكثر من اثنتي عشرة جامعة في العالم العربي والإسلامي.
ويرتكز هذا التعاون حول تبادل الخبرات العلمية والمهنية، وتطوير البحث العلمي وتنمية الكفاءات الأكاديمية، وإنجاز مشاريع بحث علمية وتربوية ونشر نتائجها.
وفي هذا الصدد قامت الجامعة بإعداد رحلة استكشافية للمخطوطات بالتعاون مع منظمة “الإيسيسكو” وقد صدر كتاب يحمل ثمرة هذه الرحلة التي رصدت أهم المخطوطات في مكتبات مدينة شنقيط العتيقة.
كما تحرص الجامعة وفقا للرئيس على تطوير وإرساء استيراتيجيات حديثة للتكوين الأساسي والمستمر، عبرتنظيم عدة ندوات بالتعاون مع الهيئات الدولية مثل البنك الإسلامي للتنمية ووزارات الأوقاف في بعض الدول الصديقة ومؤسسات الثقافة والفكر.