و ستساهم الخطوط الجوية التونسية بموجب الشراكة، التي ما زالت قيد التفاوض، في رأس مال الشركة الجديدة، وإقامة شراكات في مجال النقل الجوي.
وأوضح المصدر أن الخطوط التونسية كانت تفضل دخول الشراكة باسم شركة “موريتانيا ايروز” التي هي أيضا شركة موريتانية برأس مال مشترك بين رجال أعمال موريتانيين وتونسيين، لكن الحكومة الموريتانية رفضت العرض واقترحت مكانه ابرام اتفاق شراكة مع الخطوط الجوية التونسية الحكومية (الشركة الأم).
ويربط مراقبون اقتراح الصيغة الجديدة بالخشية من توجيه انتقادات للحكومة الموريتانية واتهامها بالتمالؤ مع شركة “موريتانيا إيرويز” التي يملك أكبر نسبة موريتانية منها رجال اعمال معروفين بمواقفهم المؤيدة للنظام الحاكم .
وكان المدير العام للشركة التونسية للطيران نبيل الشتاوي التقى نهخاية العام الماضي المفوضة المكلفة بالاستثمار في موريتانيا وقدم لها عرضا موسعا عرف من خلاله بشركته والقدرات التي تمتلكها في مجال الطيران، و أبدى مدير شركة تونس للطيران رغبتهم في التعاون مع موريتانيا.