عرضت موريتانيا، أمس الاثنين في مباني الأمم المتحدة بنيويورك، ما قالت إنها جهود بذلتها خلال السنوات الأخيرة لمحاربة “خطاب الكراهية” وتجذير ما سمته “ثقافة الحوار”.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه السفير المندوب الدائم لموريتانيا لدى منظمة الأمم المتحدة سيدي ولد محمد لغظف، في الاجتماع رفيع المستوي لتخليد اليوم الدولي لمحاربة خطاب الكراهية، المنعقد في الأمم المتحدة.
وقال السفير إنه من الضروري أن تكون الجهود الدولية لمحاربة خطر الكراهية يجب أن تكون “متناسقة”، واستعرض في هذا السياق جهود موريتانيا.
واستدل على ذلك بخطابات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التي دعا فيها إلى “تخليص موروثنا الثقافي من رواسب الظلم والأحكام المسبقة والصور النمطية”.
وأضاف ولد محمد لقظف أن خطابات الرئيس “تؤكد على وقوف الدولة إلى جانب المواطن بصفته مواطنًا، دون أية محددات أخرى، وحمايتها لكرامته وسمعته من خلال القوانين والنظم العامة”.
من جهة أخرى، تحدث السفير أمام الأمم المتحدة عن مبادرات موريتانيا لمحاورة السجناء الذين يعتنقون أفكارًا متطرفة، مشيرا إلى أن ذلك نجح في “إرجاع الكثيرين إلى جادة الصواب”.
كما أكد أن الدولة الموريتانية سنت قوانين لمحاربة الكراهية “دخلت مؤخرا حيز التطبيق، دون أدنى تساهل مع موزعي خطابات التمييز والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الاعلامية الأخرى”.