انتخب نادي الدبلوماسيين الموريتانيين؛ وزير الخارجية الأسبق أحمد ولد سيد أحمد رئيسا له خلفا للشيخ سيد أحمد ولد باب مين.
جاء انتخاب ولد سيد أحمد، خلال أشغال الجمعية العامة العادية الثانية للنادي التي انطلقت أمس السبت بالعاصة نواكشوط.
ويضم مكتب نادي الدبلوماسيين الموريتانيين النتخب في هذه الدورة بالإضافة إلى الرئيس، كلا من بلال بن ورزگ، عبد الرحمان بن حمزة ، محمد الأمين مولاي الزين، السالكة بنت يمر، مّات بنت أوننْ، منينه بنت عبد الله، كان محمود، با علي ابرا.
وشهدت أشغال الجمعية العامة العادية الثانية لنادي نواكشوط الدبلوماسي، مشاركة عدد من الدبلوماسيين الموريتانيين الحاصلين على عضوية النادي، وتم تنظيمها تحت رعاية وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.
وقال وزير العدل، محمد محمود ولد الشيخ عبدالله بن بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، إن انعقاد المؤتمر في الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية يكتسي دلالة خاصة، مبينا أن تنظيم هذا المؤتمر فيها يندرج ضمن جملة الأهداف التي تم رسمها لهذه الأكاديمية التي تعتبر الذاكرة الدبلوماسية لوزارة الشؤون والتعاون والموريتانيين في الخارج.
وأضاف أن تنظيم أعمال هذه الجمعية تم في إطار الشراكة مع الأكاديمية الدبلوماسية التي يراد لها أن تكون منبرا للقاء أجيال الدبلوماسيين الموريتانيين ولتبادل التجارب والاستفادة منها في الرفع من أداء الديبلوماسية الموريتانية والتحسين من صورة موريتانيا في الخارج.
من جهته قال رئيس نادي نواكشوط المنتهية مأموريته الدبلوماسي، الشيخ سيد احمد باب امين، إن النادي تم تأسيسه سنة 2008، ويضم العديد من الدبلوماسيين ووزراء خارجية وقناصلة عامين وموظفين دوليين، مبرزا أنه يسعى إلى أمور من بينها تسخير تجارب وخبرات اعضاء النادي لصالح لبلد وقطاعه المكلف بالديبلوماسية على وجه الخصوص.
وأضاف أن أعضاء النادي يطمحون إلى المساهمة في تعزيز قدرات الوزارة في ميدان التكوين والتكوين المستمر لصالح دبلوماسيتنا ضمن الجهود الجديرة بالثناء التي تبذلها الوزارة خاصة منذ إنشاء الأكاديمية الذي ننوه بها حق التنويه.