قال وزير الزراعة آدما بوكار سوكو، إن قطاع الزراعة في موريتانيا، يواجه إشكالية التمويل، والتأمين الزراعي، وكهربة المناطق الزراعية.
وأضاف خلال لقاء جمعه بالمكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية للزراعة مساء أمس، أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة، لن تدخر أي جهد من أجل مواكبة القطاع والبحث عن أنجع الحلول للمشاكل المطروحة.
وذكر، بخصوص آفة الطيور لاقطات الحبوب، بوجود فرق برية وأخرى عن طريق طائرات مسيرة تكافح بشكل مبكر هذه الآفة إلى جانب تدخلات أخرى على قدم وساق لتسوية النقص الملاحظ في منسوب مياه النهر وينتظر التغلب عليها في ظل الإجراءات المتخذة، مطمئنا المزارعين بتدابير عملية تم اتخاذها لتوفير الأسمدة بالكميات المطلوبة للحملة الخريفية المقبلة.
وأكد الوزير خلاله الاجتماع استعداد قطاعه للعمل من أجل حل المشاكل الجوهرية التي تعاني منها الزراعة المروية خلال الحملة الصيفية الحالية والمتمثلة أساسا في مكافحة الطيور لاقطات الحبوب.
وشدد الوزير على أهمية الشراكة بين القطاع والاتحادية الوطنية للزراعة بوصفها المستفيدة والفاعل في العملية الزراعية التي يراد لها النجاح.
من جانبه قدم رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة جا آدم عمار، عرضا عن المشاكل التي يتعرض لها القطاع، وبشكل خاص الحملة الصيفية الجارية لزراعة الأرز، منبها في هذا الإطار إلى مشكلة آفة الطيور والنقص الملاحظ في المياه وما يتعلق بتوفير الأسمدة الكافية.