أعلنت اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني المقرر تنظيمه في موريتانيا، أنها قررت إتمام المواضيع المقترحة للتشاور، وتحديد طبيعة المشاركين قبل يوم العاشر من مايو الجاري.
وأضافت اللجنة في بيان صحفي، عقب اجتماع لها مساء أمس الثلاثاء، أنها “قررت اعتماد أجندة مرنة، لاستكمال الجوانب الأخرى من التحضير، وانطلاق التشاور الوطني قبل نهاية مايو الجاري”.
وأشارت إلى أنها استعرضت خلال الاجتماع، جدول عملها الذي كان مقررا سلفا، منبهة إلى أن “النقاشات تميزت بمستوى كبير من الجدية”.
وكانت اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني، أعلنت قبل أيام تشكيل عدة لجان مشتركة بين جميع الأطراف لإعداد مقترحات بخصوص جدول أعمال الاجتماعات المقبلة، مشيرة إلى أن التحضير للتشاور “ما زال مستمرا في جو إيجابي”.
وانطلقت أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني، قبل أسبوعين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وعقدت عدة اجتماعات في إطار التحضير لذلك التشاور.
وتضم اللجنة تسعة أعضاء من الأغلبية الرئاسية، وتسعة من مختلف تشكيلات المعارضة، ويرأسها الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، يحيى ولد أحمد الوقف.