وأكدت الشركة الشركة العاملة فى مجال استخراج الذهب فى بيان وزعته أن المرحلة الأولى من التوسعة ستمكن من زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع من 8 آلاف طن يوميا إلى 12 ألف طن يوميا وذلك بإضافة مرافق إضافية.
وقالت تازيازت إنه إذا ما تمت الموافقة على المرحلة الثانية من المشروع فإنها ستمكن من زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 30000 طن يوميا، مع تكاليف تطوير تبلغ 220 مليارأوقية.
وأوضح البيان أن مشروع التوسعة هو عنصر أساسي من الاستراتيجية الرامية إلى جعل تازيازت منجما ذا مردودية وقابلا للإستمرار على المدى الطويل وذلك بالتزامن مع برنامج الشركة المتواصل من أجل تحسين العمليات وخفض التكاليف.
ولفت البيان إلى أنه في الوقت الراهن، يعد منجم تازيازت الأغلى تكلفة من حيث الإنتاج من بين كل المناجم المملوكة لكينروس، ويعود ذلك أساسا إلى الصعوبة المتزايدة في استخراج المخزون المعدني، مشيرا إلى أن خفض التكاليف بالنسبة للشركة يشكل أولوية في ظل فقدان الذهب ل 40 فى المائة من قيمته مابين 2012 و 2015 .
ونبهت تازيازت إن مشروع التوسعة سيجعل منجم تازيازت قابلا للإستمرار على المدى الطويل وبزيادة إنتاجه من الذهب، وسيساعد مشروع التوسعة على الحفاظ على الوظائف وعلى عقود الشركات المحلية التى تعمل معنا.
وأشارت الشركة إلى أن الإتاوات والضرائب التي تدفعها الشركة للدولة ستزيد أيضا، معتبرة أن المشروع سوف يسمح لتازيازت بالإستمرار في خلق القيمة لموريتانيا على المدى الطويل.
ورحب البيان بالجهود التي “تبذلها الحكومة الموريتانية من أجل إعطاء الثقة للمستثمرين، وتشجيع تنمية قطاع الصناعة الاستخراجية في البلد، مشيرا في هذا الصدد بالتقدم الإيجابي المحرز في عام 2016 بالنسبة لتازيازت
.
وتعد تازيازت واحدة من أكبر المستثمرين في البلاد حيث أنفقت الشركة 512 مليار أوقية (1,7 مليار دولار أمريكي) في موريتانيا ما بين 2011 و 2015.
و يشمل هذا المبلغ أكثر من 391 مليار أوقية (1,3 مليار دولار أمريكي) من العقود مع المقاولين والموردين الموريتانيين، إضافة إلى برامج الشركة الإجتماعية والصحية التى أنفقت عليها ما يزيد على 2,4 مليارأوقية (8 مليون دولار) منذ 2011، وفقا للبيان.