غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، العاصمة نواكشوط مساء الخميس متوجها إلى أديس أبابا للمشاركة في الدورة العادية الخامسة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الافريقي.
وتنعقد القمة الإفريقية هذا العام بعد سلسة انقلابات في القارة كان آخرها قبل أسبوعين في بوركينا فاسو، وسبق أن ندد الاتحاد الإفريقي بمحاولة انقلاب في غينيا-بيساو قبل يومين.
و ستنعقد في الخامس والسادس من الشهر الجاري في أديس أبابا، بعد أن عُقدت العام الماضي افتراضيا بسبب وباء فيروس كورونا. وستناقش القمة العديد من القضايا الشائكة.
وفي ظل سلسلة الانقلابات و عدم الاستقرار في عدد من بلدان القارة سيناقش القادة موضوع التغير المناخي وصولا إلى وباء كوفيد -19، و سيحّول جدول الأعمال المثقل للمنظمة الإفريقية التي تضم 55 عضوا الأنظار عن مشاكل إثيوبيا وستتيح لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديم نفسه على أنه مضيف قوي ومستقر.
و يستعد الاتحاد الإفريقي الذي يتخذ من آديس بابا مقرا له، لنقاش داخلي أيضا حول علاقته مع إسرائيل إذ يرى محللون انه سيكون أحد المواضيع الأكثر استقطابا في تاريخ المنظمة التي أنشئت قبل 20 عاما.