انطلقت اليوم الخميس من مدينة ألاك حملة تحسيسية ضد وباء كورونا لصالح السجناء و عمال السجن و أفراد الحرس الوطني المسؤولين عن الأمن، بالتعاون بين الحكومة الموريتانية و اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وتهدف العملية للوقوف على الإجراءات الاحترازية المتبعة في السجون الموريتانية، وسيتم مباشرة بعد الحملة إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاح لنزلاء السجن المدني بمدينة ألاك، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وقال قائد تجمع الحرس الوطني على مستوى ولاية لبراكنه العقيد موسى ولد حمادي إن السلطات الموريتانية حريصة على الوقوف في وجه انتشار الوباء داخل السجن لما قد يشكل من خطر على النزلاء .
بدوره أكد الدكتور يعقوب ولد الداه الطبيب الرئيس للسجون الموريتاني أن الإجراءات الصحية المتخذة للسجون تأخذ بعين الاعتبار خصوصية المؤسسات السجنية في البلاد.
من جهته أكد الطبيب الخاص للجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا خالد ولد أبنو استعداد اللجنة للوقوف إلى جانب السلطات الموريتانية ودعمها لهذه الأنشطة.
وهنأ ولد أبنو باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلطات الموريتانية على مستوى اليقظة، “مامكن تفادي وقوع إصابات كثيرة داخل السجون الموريتانية، والوصول لنسب عالية في التلقيح ضد الوباء”، حسب تعبيره .
و جدد ولد أبنو استعداد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دعم السلطات الموريتانية لتنفيذ حملة داخل السجون للجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد 19.