تدفقت رسائل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ صباح اليوم الأحد، حين أعلنت وفاة الرئيس السابق لدولة مالي إبراهيم ببكر كيتا، وخاصة من زعماء أفريقيا الذين جمعتهم وإياه الكثير من المحطات.
الرئيس السنغالي ماكي صال كان من أول المعزين، فكتب عبر تويتر: “أحس بالألم منذ أن علمت بوفاة إبراهيم ببكر كيتا، الرئيس السابق لجمهورية مالي. أتقدم بالتعازي الصادقة لعائلته وللشعب المالي الصديق والشقيق.. السلام على روحه”.
أما رئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري فعبر عن حزنه لوفاة كيتا، متقدما بالتعزية إلى عائلته وإلى الشعب المالي.
تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة المغفور له بإذن الله السيد إبراهيم بوبكر كيتا الرئيس السابق لجمهورية مالي. وإذ أتقدم بخالص التعازي لأسرة الفقيد وللشقيقة مالي حكومة وشعبا، فإني أدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
— Mohamed Cheikh El Ghazouani محمد ولدالشيخ الغزواني (@CheikhGhazouani) January 16, 2022
من جانبه تقدم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالتعزية في رحيل كيتا، وكتب عبر تويتر: “تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة المغفور له بإذن الله السيد إبراهيم بوبكر كيتا الرئيس السابق لجمهورية مالي”.
توالت التعازي من طرف العديد من القادة، من أبرزهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيس كوت ديفوار ألاسان واتارا، ورئيس الغابون علي بونغو، ورئيس المفوضية الأفريقية موسى فقي محمد.
Je suis peiné d’apprendre le décès de M. Ibrahim Boubacar Keita, ancien Président de la République du Mali. Mes condoléances émues à sa famille et au peuple malien ami et frère. Paix à son âme.
— Macky Sall (@Macky_Sall) January 16, 2022
كما نشر العديد من السياسيين في مالي تعازيهم في الرئيس السابق، وفي مقدمتهم الوزير الأول للمرحلة الانتقالية شوغيل ميغا الذي كتب أنه “بكثير من الحزن تلقى خبر الرحيل المفاجئ للرئيس السابق إبراهيم ببكر كيتا”.
ميغا الذي كان يتصدر المظاهرات المطالبة برحيل كيتا عام 2020، أضاف أن “مالي خسرت واحدا من أبنائها الذين خدموها من أسمى المواقع”، متقدما بالتعازي إلى “عائلته البيولوجية والسياسية”.
C’est avec une immense tristesse que je viens d’apprendre la disparition du Président Ibrahim Boubacar Keita. Ma 1ère rencontre avec lui remonte à Décembre 1991. Il était alors venu à Niamey représenter son parti, l’ADEMA, au 1er Congrès du PNDS-TARRAYA. 1/3
— Issoufou Mahamadou (@IssoufouMhm) January 16, 2022
أما الرئيس النيجري السابق محمدو يوسفو، الذي عمل لسنوات مع كيتا في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، وجمعهما الانتماء السياسي للاشتراكية الدولية، نشر عبر تويتر عدة تغريدات للتعزية في الراحل.
وكتب يوسفو : “أول مرة ألتقي به تعود لسنة 1991، حين كان في زيارة لنيامي من أجل تمثيل حزبه في مؤتمر لحزب (PNDS-TARRAYA)، وترأس حينها جلسة تأسيس أول مكتب سياسي لحزبنا”.
وواصل قائلا: “بعد ذلك عملت معه في إطار الاشتراكية الدولية كرئيس دولة”.
ووصفه بأنه “رجل مثقف، وطني للغاية، مناضل من أجل أفريقيا، لقد خسرت بعد رحيله صديقا ورفيقا”.