أمر الرئيس النيجيري محمد بخاري إنه أمر بتكثيف الوجود العسكري في منطقة دلتا النيجر المضطربة لمواجهة الهجمات المتزايدة على منشآت النفط والغاز بعد انفجار جديد في أحد خطوط الأنابيب.
وأكد بخاري خلال اجتماع مع أندرو براون مدير عمليات التنقيب في شركة شل أنه أمر رئيس أركان البحرية بإعادة تنظيم وتعزيز قوة المهام المشتركة العسكرية للتعامل مع المتشددين، بعد إعلان جماعة تطلق على نفسها اسم الثائرون لدلتا النيجر مسؤوليتها عن عدة هجمات اتسمت بالتعقيد.
وقال بخاري في بيان “يجب أن نكون جادين جدا في تعاملنا مع الموقف في دلتا النيجر لأنه يهدد الاقتصاد الوطني… أؤكد لكم أننا سنفعل كل ما هو ممكن لحماية الأفراد والأصول النفطية في المنطقة.”
وقالت الرئاسة النجيرية إن مدير عمليات التنقيب في شركةشل ناشدها بالعمل على إيجاد عاجل للجرائم والعمليات المسلحة في دلتا النيجر.”
وأضاف البيان الرئاسي نقلا عن براون أن شل لن تنسحب من نيجيريا على الرغم من العنف وأنها تجري محادثات مع مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية (إن.إن.بي.سي) التي تديرها الدولة بشأن مشاريع نفط وغاز جديدة.
وجاءت تصريحات بخاري بعد أن قال سكان محليون إن خط أنابيب غاز تديره إن.إن.بي.سي تعرض لهجوم في وقت متأخر من مساء الخميس.