بدأ وفد عسكري باكستاني، زيارة عمل إلى موريتانيا يوم الاثنين الماضي ويختتمها غدا الخميس، التقى خلالها عددا من قادة الجيش الموريتانيين ومن المسؤولين العسكريين، وتباحث معهم حول «سلاح الإشارة».
واستهل الوفد العسكري الباكستاني زيارته باجتماع مع قائد أركان الجيوش الموريتاني الفريق محمد ولد مكت، وهو الاجتماع الذي أعلن الجيش أنه «بحث علاقات التعاون العسكري بين موريتانيا وباكستان وسبل تعزيزها في المستقبل».
ولكن المباحثات تركزت حول «سلاح الإشارة» الذي يعد تخصص الوفد العسكري الباكستاني، وهو السلاح الذي يهتم بأنظمة ومعدات الاتصالات الثابتة والميدانية، لضمان التواصل بين القوات على الأرض، بالإضافة إلى تأهيل العسكريين على تشغيل وصيانة أنظمة ومعدات الاتصال.
وأعلن الجيش الموريتاني أن المباحثات بين قائد الأركان العامة والوفد الباكستاني تطرقت إلى «سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري في مجال سلاح الإشارة».
وحضر اللقاء اللواء البحري أحمد السيد بنعوف، قائد المكتب الثالث بالأركان العامة للجيوش، وبعض ممثلي المديريات والمكاتب بالأركان العامة للجيوش.
من جهة أخرى، أجرى اللواء محمد المختار مني، قائد الجيش البري أمس جلسة عمل مع أعضاء البعثة العسكرية الباكستانية، وجرى التباحث حول نفس الموضوع.