أعلن اليوم الأربعاء، عن تعديل جزئي في حكومة الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، تضمن تغيير هيكلة بعض الوزارت، ودخول عدة أسماء جديدة لتشكيلة الحكومة.
بعض الأسماء الوافدة، لم يسبق له أن تولى أي منصب حكومي، فيما عمل آخرون في عدة قطاعات في السابق، والوافدون الجدد هم:
ـ سيدي ولد الزحاف الذي أسندت له وزارة للصحة، وهو الذي كان يشغل منصب مدير الصحة العمومية، وظهر للواجهة مع بداية انتشار فيروس كورونا في البلاد، ليخلف في هذا المنصب محمد نذيرو ولد حامد، الذي تم تعيينه في أول حكومة بعد تسلم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني للسلطة.
ـ محمد الحسن ولد بوخريص، أحد الوجوه الجديدة، التي دخلت الحكومة بموجب التعديل الجديد، كوزير للمياه والصرف الصحي بدلا من سيد أحمد ولد أحمد الذي تم تعيينه وزيرا للإسكان.
وكان ولد بوخريص يشغل منصب مفوض حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وهو منصب برتبة وزير، لكنه لا يحضر اجتماعات مجلس الوزراء.
ـ سيدين ولد سيدي محمد ولد أحمد اعلي الذي تم تعيينه وزيرا للزراعة، وهو المنصب الذي كان يشغله الدي ولد الزين تحت مسمى وزارة التنمية الريفية.
ـ آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، تم تعيينها وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي، خلفا لسيدي ولد سالم الذي غادر الحكومة، ولم تشغل بنت الشيخ عبد الله مناصب حكومية في السابق، وهي ابنة الرئيس الموريتاني الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
ـ المختار ولد داهي، تم تعيينه وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، وهي الوزارة التي أضيف لها قطاع الشباب والرياضية، بعد فصله في الهيكلة الجديدة عن قطاع التشغيل.
ويخلف ولد داهي في المنصب لمرابط ولد بناهي الذي تم تعيينه وزيرا للبيطرة، وسبق لود داهي وهو كاتب ودبلوماسي سابق أن تقلد عدة مناصب حكومية أبرزها سفير موريتانيا في إيطاليا، ومنصب الأمين العام لوزارة الاتصال.