أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، ليل الاثنين/الثلاثاء، أنها سجلت الأسبوع الماضي أول إصابة بالسلالة البريطانية المتحورة من فيروس «كورونا» المستجد، بناء على تحليل عينة من طرف معهد باستور في العاصمة السنغالية دكار.
وبالتزامن مع ذلك اتخذت الوزارة سلسلة من التدابير الاحترازية الجديدة على المسافرين، وذلك لمواجهة السلالات المتحورة من فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت الوزارة إن جميع المسافرين القادمين من الدول مصدر السلالات الجديدة (المملكة المتحدة، جنوب افريقيا، البرازيل، الهند وغيرها)،سيتم إخضاعهم لعزل مؤقت عند نقاط الدخول، وسيتم نقلهم إلى مكان الحجز، والتكفل بهم لمدة 10 أيام
وأضافت الوزراة أن سيتم إجراء فحص PCR اهم بعد 10 أيام. وفي حال ظهرت النتيجة سلبية، يتم إنهاء العزل، وأما في حال ظهرت النتيجة إيجابية، فيتم التكفل بهم،بناء على البروتوكول الوطني، كما يتم إخضاعهم لفحص PCR ثان، للتحري، في انتظار التأكد مما إذا كانت إصابة بمتحور.
واشتراطت الوزراة للخروج من الحجر الصحي، إجراء فحص PCR لحاملي السلالات المتحورة، بصورة نظامية، وفي حال ظهرت النتيجة إيجابية، يتم تجديد العزل 7 أيام إضافية.
كما قررت الوزارة وضع أربعين فريقا لفحص الأشخاص القادمين من البلدان المحددة عند وصولهم، برا وبحرا وجوا.
وفرضت السلطات الصحية على المسافرين القادمين إلى موريتانيا اصطحاب إفادة فحص سلبي (Pcr) أو (النووي السريع) مؤرخين بأقل من 3 أيام.
كما اشترطت الوزارة إخضاع الموريتانيين القادمين دون فحص كوفيد 19، لإجراء فحص الحمض النووي السريع (Antigénique)، لدى وصولهم، وفي حال ظهرت نتائجهم إيجابية، فإن إجراءات الحجر الصحي تقع على عاتق شركة النقل.
وأعلنت الوزراة أنه لن يسمح بالدخول للمسافرين من جنسيات أخرى، والقادمين دون فحص كوفيد 19، وفرضت على الشركة الناقلة إرجاعهم إلى الجهات التي قدموا منها.
وقررت الوزارة قياس درجات الحرارة عن طريق كاميرا حرارية عالية الجودة، أو عن طريق مقياس حراري يدوي وفي حال الإصابة بالحمى، يتم إخضاع المسافر لإجراء فحص PCR، أو فحص الحمض النووي السريع (Antigénique)، وفي حال ظهرت نتيجته إيجابية، يتم التكفل بالمسافر بناء على البروتوكول الوطني.
وأضافت الوزراة أنه يترتب على جميع الفحوص الإيجابية عزل المصاب لمدة 10 أيام، وبالنسبة للمخالطين 7 أيام، تقوم فرق الرقابة الوبائية هذه الفترة بزيارتهم في أماكن الحجز.