وقالت إنها وزيرة البيئة والتنمية المستديمة، السيدة مريم بكاي إنها بينت بعض النواقص التي يعاني منها قطاعها، وذلك خلال اجتماع عقده الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مع طاقم الوزارة.
وقالت في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، إنها سجلت بعض النواقص في مجال إدارة و تسيير المصادر البشرية خصوصا في مجال القضايا البيئية الشائكة التي تحتاج إلى بحوث ودراسات خاصة.
وأضافت أنها أبرزت في عرضها أمام الوزير الأول، “وجود مندوبيات جهوية تابعة للوزارة تنقصها المصادر البشرية الكافية للقيام بما يلزم لحماية الوسط البيئي، ومتابعة المشاريع المنفذة في الميدان”.
وأكدت أن قطاعها طسيعمل على تنفيذ تعليمات الوزير الأول، من أجل تنفيذ محكم لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في مجال حماية البيئة وإقامة تنمية مستديمة للبلاد”.
وأشارت إلى أن الوزير الأول ركز في حديثه على أن الادارة يجب أن تكون في خدمة المواطن من خلال تسهيل ولوجه إلى المعلومات التي يريدها ودراسة ملفاته بغية إيجاد حلول عملية لمشاكله.
وعقد الوزير الأول، محمد ولد بلال، اليوم الجمعة اجتماعا مع وزيرة البيئة والتنمية المستديمة وطاقمها المؤلف من الأمين العام والمكلفين بمهام والمستشارين والمفتشين العامين والمديرين المركزيين ومساعديهم إضافة الى مديري المؤسسات العمومية العاملة تحت وصاية الوزارة.