تواصل السلطات الفرنسية مدعومة بالأجهزة الأمنية في الاتحاد الأوروبي التحقيق في ملابسات الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء الجمعة الماضي وأودت بحياة 129 شخصاً على الأقل.
وتمكن المحققون الفرنسيون من ضبط عدة بندقيات كلاشنيكوف من النوع الذي استخدم في الهجمات داخل سيارة سوداء من طراز سيات عثر عليها في مونتروي بضاحية شرق العاصمة الفرنسية، وفق مصدر قضائي.
وكان شهود أفادوا عن سيارة سيات سوداء استخدمها المهاجمون في ثلاثة من مواقع الاعتداءات في شرق باريس.
المصدر إن سبعة أشخاص كانوا موقوفين الأحد هم من أقرباء أحد الانتحاريين ويدعى عمر إسماعيل مصطفى، الذي كان على خلاف مع عائلته، فمنذ التعرف على هوية الانتحاري بدأ المحققون يركزون في تحقيقاتهم على المتواطئين معهم ومموليهم فيما قاد أثر الانتحاريين إلى اليونان وبلجيكا.
وأفادت مصادر قضائية وأخرى من الشرطة أن ستة أشخاص مقربين من عمر إسماعيل أوقفوا على ذمة التحقيق خاصة والده وشقيقه وزوجته.
وقد حضر شقيقه (34 عاما) بنفسه إلى مركز الشرطة في كريتوي في المساء بعد أن فوجئ لدى تبلغه أن شقيقه الأصغر ضالع في الاعتداءات خاصة احتجاز الرهائن في باتاكلان.
وتم التعرف على هوية عمر إسماعيل مصطفائي، وهو فرنسي في التاسعة والعشرين من العمر، من بصمات إصبع مبتور عثر عليه في المكان.
ولد هذا الانتحاري الذي أدين مرات عدة بجنح متعلقة بالحق العام في كوركورون بالضاحية الباريسية وله سجل عدلي لتطرفه منذ 2010، لكنه “لم يتورط مطلقا في أي ملف متعلق بشبكة أو تنظيم أشرار إرهابي” بحسب مدعي عام باريس فرنسوا مولان.
ويسعى المحققون إلى إثبات أن هذا الانتحاري أقام فعلا في سوريا في 2014 كما أكدت مصادر الشرطة.
وغداة الاعتداءات الأكثر دموية في فرنسا منذ سنوات، عثر المحققون قرب جثة أحد انتحاريي استاد دو فرانس على جواز سفر سوري يعود إلى مهاجر مسجل في اليونان بحسب آثينا.
وفضلا عن الأثر السوري كشف التحقيق عن أثر بلجيكي. وقد أوقفت السلطات البلجيكية ثلاثة أشخاص، أحدهم الرجل الذي استأجر سيارة البولو السوداء التي استخدمها الانتحاريون، ووجدت مركونة أمام مسرح باتاكلان الذي شهد أكثر الهجمات التي هزت باريس دموية مع سقوط 98 قتيلا على الأقل.
وهؤلاء المشتبه بهم الثلاثة “غير معروفين لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية” على ما أوضح مدعي عام باريس فرنسوا مولان؛ ويسعى المحققون لمعرفة ما إذا كان بعض المهاجمين تمكنوا من الاختفاء وإن كانت هناك عمليات أخرى قيد التحضير.
وأشار مدعي عام باريس إلى أن ثلاث فرق شاركت على ما يبدو في الاعتداءات؛ وقتل سبعة انتحاريين جراء تفجير أحزمتهم الناسفة. لكن يمكن أن يكون أشخاص آخرون شاركوا في الهجمات.
وقتل ثلاثة مهاجمين في مسرح باتاكلان فيما فجر ثلاثة آخرون أنفسهم قرب استاد دو فرانس حيث كان ثمانون ألف شخص في عدادهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يشاهدون مباراة ودية لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا، وآخر على بولفار فولتير شرق باريس.
وقد فتح المهاجمون النار مئات المرات على زبائن جالسين على أرصفة مقاهي ومطاعم أو على الجمهور المحتشد في باتاكلان لحضور حفلة لموسيقى الروك.
وبعد مرور عشرة أشهر على الهجمات التي استهدفت صحيفة شارلي ايبدو الساخرة وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا في يناير أغرقت هذه الاعتداءات فرنسا مجددا في حالة ألم وتأمل.
واليوم الأحد بدأ حداد وطني لثلاثة أيام أعلنه الرئيس هولاند، فيما تبقى المتاحف وصالات المسارح مغلقة في العاصمة الفرنسية التي كانت أرصفة مطاعمها مساء السبت خاوية -باستثناء حي باتاكلان- كما خلت شوارع مدينة النور من المارة.
وتمكن المحققون الفرنسيون من ضبط عدة بندقيات كلاشنيكوف من النوع الذي استخدم في الهجمات داخل سيارة سوداء من طراز سيات عثر عليها في مونتروي بضاحية شرق العاصمة الفرنسية، وفق مصدر قضائي.
وكان شهود أفادوا عن سيارة سيات سوداء استخدمها المهاجمون في ثلاثة من مواقع الاعتداءات في شرق باريس.
المصدر إن سبعة أشخاص كانوا موقوفين الأحد هم من أقرباء أحد الانتحاريين ويدعى عمر إسماعيل مصطفى، الذي كان على خلاف مع عائلته، فمنذ التعرف على هوية الانتحاري بدأ المحققون يركزون في تحقيقاتهم على المتواطئين معهم ومموليهم فيما قاد أثر الانتحاريين إلى اليونان وبلجيكا.
وأفادت مصادر قضائية وأخرى من الشرطة أن ستة أشخاص مقربين من عمر إسماعيل أوقفوا على ذمة التحقيق خاصة والده وشقيقه وزوجته.
وقد حضر شقيقه (34 عاما) بنفسه إلى مركز الشرطة في كريتوي في المساء بعد أن فوجئ لدى تبلغه أن شقيقه الأصغر ضالع في الاعتداءات خاصة احتجاز الرهائن في باتاكلان.
وتم التعرف على هوية عمر إسماعيل مصطفائي، وهو فرنسي في التاسعة والعشرين من العمر، من بصمات إصبع مبتور عثر عليه في المكان.
ولد هذا الانتحاري الذي أدين مرات عدة بجنح متعلقة بالحق العام في كوركورون بالضاحية الباريسية وله سجل عدلي لتطرفه منذ 2010، لكنه “لم يتورط مطلقا في أي ملف متعلق بشبكة أو تنظيم أشرار إرهابي” بحسب مدعي عام باريس فرنسوا مولان.
ويسعى المحققون إلى إثبات أن هذا الانتحاري أقام فعلا في سوريا في 2014 كما أكدت مصادر الشرطة.
وغداة الاعتداءات الأكثر دموية في فرنسا منذ سنوات، عثر المحققون قرب جثة أحد انتحاريي استاد دو فرانس على جواز سفر سوري يعود إلى مهاجر مسجل في اليونان بحسب آثينا.
وفضلا عن الأثر السوري كشف التحقيق عن أثر بلجيكي. وقد أوقفت السلطات البلجيكية ثلاثة أشخاص، أحدهم الرجل الذي استأجر سيارة البولو السوداء التي استخدمها الانتحاريون، ووجدت مركونة أمام مسرح باتاكلان الذي شهد أكثر الهجمات التي هزت باريس دموية مع سقوط 98 قتيلا على الأقل.
وهؤلاء المشتبه بهم الثلاثة “غير معروفين لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية” على ما أوضح مدعي عام باريس فرنسوا مولان؛ ويسعى المحققون لمعرفة ما إذا كان بعض المهاجمين تمكنوا من الاختفاء وإن كانت هناك عمليات أخرى قيد التحضير.
وأشار مدعي عام باريس إلى أن ثلاث فرق شاركت على ما يبدو في الاعتداءات؛ وقتل سبعة انتحاريين جراء تفجير أحزمتهم الناسفة. لكن يمكن أن يكون أشخاص آخرون شاركوا في الهجمات.
وقتل ثلاثة مهاجمين في مسرح باتاكلان فيما فجر ثلاثة آخرون أنفسهم قرب استاد دو فرانس حيث كان ثمانون ألف شخص في عدادهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يشاهدون مباراة ودية لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا، وآخر على بولفار فولتير شرق باريس.
وقد فتح المهاجمون النار مئات المرات على زبائن جالسين على أرصفة مقاهي ومطاعم أو على الجمهور المحتشد في باتاكلان لحضور حفلة لموسيقى الروك.
وبعد مرور عشرة أشهر على الهجمات التي استهدفت صحيفة شارلي ايبدو الساخرة وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا في يناير أغرقت هذه الاعتداءات فرنسا مجددا في حالة ألم وتأمل.
واليوم الأحد بدأ حداد وطني لثلاثة أيام أعلنه الرئيس هولاند، فيما تبقى المتاحف وصالات المسارح مغلقة في العاصمة الفرنسية التي كانت أرصفة مطاعمها مساء السبت خاوية -باستثناء حي باتاكلان- كما خلت شوارع مدينة النور من المارة.