أوقف الدرك الموريتاني مساء أمس 35 مهاجرا غير نظامي قبالة شواطئ مدينة نواذيبو شمالي البلاد، في طريقهم للشواطئ الاسبانية.
وأفاد مراسل صحراء ميديا في مدينة نواذيبو، نقلا عن مصادر أمنية، أن توقيف المهاجرين تم مساء أمس الأربعاء، أثناء اقترابهم من الشواطىئ الموريتانية، للتزود بالمياه.
وأضافت المصادر، أن الموقوفين يحملون جنسيات إفريقية متعددة، معظمها من دولة السنغال، وقد سلمهم الدرك للإدارة الجهوية للأمن بانواذيبو.
وسيتم إخضاع المهاجرين للمسطرة القانونية المعتمدة بهذا الخصوص، قبل ترحيلهم إلي بلدانهم الأصلية، بعد اكتمال الإجراءات.
وكان الدرك الموريتاني قد أوقف الأسبوع الماضي، أزيد من 60 مهاجرا قبالة شواطئ انواذيبو، أثناء محاولتهم العبور باتجاه الشواطئ الأوروبية.
وأعلنت المنظمة العالمية للهجرة شهر ديسمبر الماضي، أن شواطئ المحيط الأطلسي، بما فيها سواحل موريتانيا، أصبحت تعد طريقاً جديداً يسلكه المهاجرون نحو أوروبا.
وأعلن وزير الداخلية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، أن الجهات الأمنية، تمكنت خلال العام الماضي، من تفكيك ما يقرب من ثلاثين شبكة هجرة غير نظامية، واعتقال عشرات المهربين وتقديمهم للنيابة.
مؤكدا أن بلاده تمكنت من إعادة قرابة أربعة آلاف مهاجر غير نظامي، من دول غرب إفريقيا إلى الحدود، أو إلى بلدانهم الأصلية.