ودعا التنظيم الذي أنشئ عقب انقلاب السادس من أغسطس 2008، خصيصا لمعارضة الانقلاب، في بيان توصلت به “صحراء ميديا”، جميع الفاعلين السياسيين لاسيما الحكومة والمعارضة وأصحاب القرار والرأي لـ”أن يتحملوا مسؤولياتهم ويعملوا بشكل سريع وجاد من أجل الخروج بالبلاد من هذه الوضعية الخطيرة”.
وأكد التنظيم الذي يوجد غالبية قادته في الخارج “ضرورة تنظيم حوار جاد بين الحكومة والمعارضة يناقش القضايا الكبرى المطروحة في الساحة والتي يتطلب حلها”
وطالب بـ”مشاركة الجميع ولا يمكن معالجتها من قبل حكومة تمثل طيفا سياسيا واحدا. وعلى رأس تلك القضايا تأتي الوحدة الوطنية”.
ودعا الحكومة إلى “توضيح سياستها حول موضوع التعريب وأن يبتعد أعضاؤها عن التصريحات غير المدروسة وغير الواقعية والتي قد تفهم على أنها استفزاز للطرفين” على حد تعبيره.
وسجل البيان أنه “من غير المنطقي أن تبقى اللغة الفرنسية هي لغة العمل الوحيدة في حين أن أغلب الشعب الموريتاني لا يعرف سوى اللغة العربية كما أنه أيضا من غير المنطقي المطالبة في الوقت الحالي بجعل اللغة العربية هي لغة العمل الوحيدة لأن العديد من أبناء الوطن قد تم تكوينهم باللغة الفرنسية، حتى ولو كانت تلك المطالبة متماشية مع دستور البلد الحالي”.