نفت مصادر رسمية في وزارة التعليم العالي والثانوي في نواكشوط اليوم الاحد التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام محلية قبل أيام حول تراجع الحكومة الموريتانية على لسان وزير التعليم العالي ولد باهية عن قرار التعريب، وأوضحت المصادر لصحراء ميديا ان ما نسب للوزير عار من الصحة تماما، وهو بهتان وتلفيق ما انزل الله به من سلطان بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.
وأضاف: “لقد جاء وزير التعليم العالي إلى الجامعة في ظروف عادية وكان الهدف هو الالتقاء بالطلاب والاستماع إلى مشاكلهم، وتقديم الحلول لبعض المشاكل التى يطرحونها ، وقد دارت اللقاءات في أجواء ودية ولم نلحظ أي شيء يعكر المزاج.
ودعت الوزارة الصحفيين إلى التحري قبل نشر الاخبار حيث تمت فبركة كل الكلام الذي نسب إلى الوزير مع العلم أنه حتى كلمة “الإدارة” لم ترد في حديث الوزير، ولا كلمة “العمل” على حد وصف الوزارة.
وتعتبر وزارة التعليم العالي والثانوي ان النقاش دار مع الطلاب وممثليهم بخصوص المطالب المتعلقة بحزمة اجراءات من بينها المنح وتوفير أساتذة وتجهيزات، وقد تحدث الطلاب عن همومهم وتمت الاستجابة لبعض مطالبهم الملحة .
وكانت أحداث عنف قد شهدتها جامعة نوكشوط على خلفية تصريحات نسبتها بعض وسائل الاعلام لوزير التعليم العالي والثانوي قالت انه تراجع فيها عن قرار التعريب ودافع عن اللغة الفرنسية.