وقد رفض القبطان الطائرة التونسية الإقلاع بعد أن احتج أحد الركاب على تأخير الرحلة لأكثر من أربع ساعات، من ضمنها ساعة ونصف على متن الطائرة وذلك في انتظار مسافر قادم من مدينة ليون الفرنسية.
وكان الراكب الموريتاني قد طالب القبطان بالإسراع في الإقلاع، معرباً عن احتجاجه على التأخير الغير مبرر للرحلة، لتبادر إحدى المضيفات إلى الاعتذار عن التأخير، محاولة تبرير أسباب التأخر في الإقلاع وهي الأسباب التي لم تقنع الراكب الموريتاني ومجموعة أخرى من ركاب الطائرة، ما أدى إلى حالة من الاضطراب في أوساط الركاب.
وقد أسفرت حالة الارتباك التي وقعت على متن الطائرة، في إغماء سيدة موريتانية من بين المسافرين.
في غضون ذلك تدخل قبطان الطائرة وأعلن رفضه الإقلاع بالرحلة ما لم يتم إنزال الراكب الموريتاني الذي احتج على تأخير الرحلة، وتسبب في حالة الاضطراب على متن الطائرة، وهو ما رفضه الراكب وتضامن معه عدد من الركاب.
ولتسوية الأمر تدخلت الخطوط الجوية التونسية وقررت منع الراكب الموريتاني وقبطان الطائرة من المغادرة في الرحلة، واستبدلته بقبطان آخر.
وكثر في الآونة الأخيرة تأخير رحلات الخطوط الجوية التونسية ما أثار بشكل دائم احتجاجات الموريتانيين.