قال الأمين العام للجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، محمد فال ولد يوسف، إن ردود الفعل الغاضبة من بعض نشطاء الحزب احتجاجا على الترشيحات الأخيرة للمجلس النيابي لاتعدو كونها مسألة عابرة.
وأشار ولد يوسف إلى أن “خيارات الحزب عكست قدرته على مواكبة المرحلة الراهنة”، معتبراً أن هذه المرحلة تشكل التحدي الأكبر لحزب يخوض غمار معركة انتخابية حاسمة للمرة الأولى، وفق تعبيره.
واعتبر ولد يوسف في تصريح لصحراء ميديا أن “تعامل الحزب مع تلك الهزات كشف ما أسماه تماسك الحزب أكثر من أي وقت مضى وقدرته على تجاوز كل الهزات والارتدادات”.
وقال إن ما أسماه “الأصوات الخافتة” التي سمعت مؤخراً اعتراضا على هذه الخيارات “لم تخرج بشكل عام عن السرب حيث تبنت هذا البرنامج بطريقة أخرى من خلال الترشح عبر عناوين أحزاب تدور في فلك الأغلبية”، بحسب تعبيره
يشار إلى أن الترشيحات النهائية للحزب الحاكم في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة رافقتها حالات استياء في أوساط بعض ممن لم يتم ترشيحهم في عدد من الدوائر الانتخابية، بينما لوح البعض منهم بالاستقالة وذهب آخرون إلى أحزاب أخرى للترشح عن طريقها.