دعا شخص يسمى “أبو المنذر الشنقيطي” قدمته صحف ألكترونية مصرية على أنه “زعيم روحي لتنظيم التوحيد والجهاد في سيناء، وأحد أكبر مفتي السلفية الجهادية في العالم” إلى حرب مفتوحة مع الجيش المصري، الذي وصفه بأنه “كافر”. و قال إن حملته الأمنية في سيناء تخدم “المشروع الصهيوني”، قائلا إن “الجهاد في سيناء هو الطريق إلى تحرير القدس”.
ودعا الشنقيطي في بيان نشرته مواقع توصف بـ”الجهادية”، واطلعت عليه صحراء ميديا اليوم (الأربعاء) إلى حمل السلاح ومواجهة الشرطة والجيش المصري، مؤكداً أن المظاهرات التي تقوم بها جماعة الإخوان “لا جدوى منها”.
وأعرب عن أسفه وحزنه لموت بعض المتظاهرين “في سبيل إقامة الديمقراطية لا من أجل تحكيم الشريعة الإسلامية”. وخاطب من يتفرض أنهم “أتباعه” في مصر قائلاً: إخوانكم في العراق والشام يلقون من الأذى كما تلقون، ولكنهم رفعوا الراية الشرعية ونبذوا كل الشعارات الجاهلية، فكان موتهم في سبيل قضية شرعية واضحة لا كمن يموتون في سبيل عودة الديمقراطية وترسيخ القوانين الوضعية”.
وطالب المتظاهرين بالدفاع عن أعراضهم، وعدم الزج بالنساء في المظاهرات، “حتى لا يكونوا أهل الجاهلية أشد منكم غيرة على نسائهم، فقد كانوا يشعلون الحروب ويخوضون المعارك ذبا عن الحريم وصونا للنساء” حسب تعبيره.
وأوردت مواقع إخبارية مصرية نص رسالة السلفي الموريتاني، ومنها موقع “البوابة نيوز” و”مبتدأ”.
وعبر المدعو أبو المنذر الشنقيطي عن حزنه على الدماء التي تسيل “دون طلقة واحدة على أعداء الله”. ودعا الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، إلى الجهاد ضد الجيش قائلا إن “الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟” حسب قوله.
وقال الشنقيطي إن “الجهاديين” في سيناء من خلال حربهم مع الجيش المصري “يقومون بواجب شرعي وفريضة ربانية وأنها الوسيلة الوحيدة للخلاص من هيمنة أعداء الإسلام، حسب وصفه، وأنه يجب على كل مسلم دعمهم ومساندتهم بحسب وسعه واستطاعته، ومن أمكنه النفير إليهم والقتال معهم وتكثير سوادهم فهو واجب متعين عليه، ومن لم يستطع فعليه مساندتهم بالمال والتحريض على القتال، وتجهيز الغزاة، وخلافة المجاهدين في أهلهم وأبنائهم بخير والذب عن أعراضهم”.
و وصف أفراد القوات المسلحة المصرية ب”الـكفرة” و”الساعين لمحاربتهم شريعة الله ومنعهم الناس من تحكيمها، بعدما ساهموا في عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي”. مؤكداً أنه لابد للرجل من أن يكون عسكريا متمرسا بفنون الحرب والقتال، و”إلا فهو معدود في زمرة من لا ميزان له في المعركة من النساء والأطفال”، قائلا: “إن الفكرة التي تم على أساسها تقسيم الناس إلى مدني وعسكري فكرة غربية المنشأ والطبع، لا تلائم المسلمين”.
ووجه نداءً إلى زوجات ضباط الجيش المصري بأن “يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم إذا لم يتركوا العمل في تلك المؤسسة، وأنهم ليسوا مكرهين على ارتكاب كل هذه الجرائم”.
وتعليقاً على البيان المنسوب للسلفي الموريتاني قال ناجح إبراهيم مؤسس “الجماعة الإسلامية” في مصر، في مقابلة مع موضع “24”، إن خطاب الشنقيطي إعادة إنتاج لفكر التكفير التاريخي، الذي يعتبر مؤسسات الدولة كافرة، ومن ثم يكفر من يعمل بها، لأنهم تخلوا عن الشريعة بحسب ما يفهمها تنظيمه، ووفق أدبيات تلك الجماعات يكون قتال من يكفرونه أجدى من قتال المحتل، لأنه في نظرهم مرتد، وهو أمر فاسد بالأساس، وتلك أفكار رددنا عليها جميعا، من قبل فالحاكمية الربانية التي يبنون استنتاجاتهم عليها تطبق عبر البشر، ومن هنا تنزع عنها صفة القداسة، ومرسي عزله شعبه لأنه كان غير جدير بالحكم”.
وأضاف ناجح:”أولاً الإسلام يدخله الفرد بالاختيار ولا يخرج منه إلا بالاختيار الشخصي، ولا يحق لأحد أن يكفر الناس، كما أن الإسلام يقر شخصية الفعل وشخصية العقوبة، ولا يصح تعميم العقوبة على فئة بأكملها، فكيف يعمم الشنقيطي التكفير على مئات الآلاف من العابدين والمصلين الذين قال فيهم النبي حديثاً بأنهم خير أجناد الأرض، ومهمة الحكم على الناس ليست مهمة الدعاة بل القضاة، وما يقوله الشنقيطي نوع من الخبل العقلي”.
وسخر ناجح إبراهيم، من تنظير الشنقيطي، فهو “رجل موريتاني الجنسية ولم ير في حياته جندياً مصرياً، ويحكم بجهل على الناس”.
وقال إبراهيم: “كل من يدعو للقتل ومحاربة الجيش المؤسسة المتماسكة، وعمود خيمة الدولة، لا يراعي حرمة الدماء، وداعية تخريب، ولا يملك مشروعاً سوى الدم”.
ودعا الشنقيطي في بيان نشرته مواقع توصف بـ”الجهادية”، واطلعت عليه صحراء ميديا اليوم (الأربعاء) إلى حمل السلاح ومواجهة الشرطة والجيش المصري، مؤكداً أن المظاهرات التي تقوم بها جماعة الإخوان “لا جدوى منها”.
وأعرب عن أسفه وحزنه لموت بعض المتظاهرين “في سبيل إقامة الديمقراطية لا من أجل تحكيم الشريعة الإسلامية”. وخاطب من يتفرض أنهم “أتباعه” في مصر قائلاً: إخوانكم في العراق والشام يلقون من الأذى كما تلقون، ولكنهم رفعوا الراية الشرعية ونبذوا كل الشعارات الجاهلية، فكان موتهم في سبيل قضية شرعية واضحة لا كمن يموتون في سبيل عودة الديمقراطية وترسيخ القوانين الوضعية”.
وطالب المتظاهرين بالدفاع عن أعراضهم، وعدم الزج بالنساء في المظاهرات، “حتى لا يكونوا أهل الجاهلية أشد منكم غيرة على نسائهم، فقد كانوا يشعلون الحروب ويخوضون المعارك ذبا عن الحريم وصونا للنساء” حسب تعبيره.
وأوردت مواقع إخبارية مصرية نص رسالة السلفي الموريتاني، ومنها موقع “البوابة نيوز” و”مبتدأ”.
وعبر المدعو أبو المنذر الشنقيطي عن حزنه على الدماء التي تسيل “دون طلقة واحدة على أعداء الله”. ودعا الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، إلى الجهاد ضد الجيش قائلا إن “الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟” حسب قوله.
وقال الشنقيطي إن “الجهاديين” في سيناء من خلال حربهم مع الجيش المصري “يقومون بواجب شرعي وفريضة ربانية وأنها الوسيلة الوحيدة للخلاص من هيمنة أعداء الإسلام، حسب وصفه، وأنه يجب على كل مسلم دعمهم ومساندتهم بحسب وسعه واستطاعته، ومن أمكنه النفير إليهم والقتال معهم وتكثير سوادهم فهو واجب متعين عليه، ومن لم يستطع فعليه مساندتهم بالمال والتحريض على القتال، وتجهيز الغزاة، وخلافة المجاهدين في أهلهم وأبنائهم بخير والذب عن أعراضهم”.
و وصف أفراد القوات المسلحة المصرية ب”الـكفرة” و”الساعين لمحاربتهم شريعة الله ومنعهم الناس من تحكيمها، بعدما ساهموا في عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي”. مؤكداً أنه لابد للرجل من أن يكون عسكريا متمرسا بفنون الحرب والقتال، و”إلا فهو معدود في زمرة من لا ميزان له في المعركة من النساء والأطفال”، قائلا: “إن الفكرة التي تم على أساسها تقسيم الناس إلى مدني وعسكري فكرة غربية المنشأ والطبع، لا تلائم المسلمين”.
ووجه نداءً إلى زوجات ضباط الجيش المصري بأن “يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم إذا لم يتركوا العمل في تلك المؤسسة، وأنهم ليسوا مكرهين على ارتكاب كل هذه الجرائم”.
وتعليقاً على البيان المنسوب للسلفي الموريتاني قال ناجح إبراهيم مؤسس “الجماعة الإسلامية” في مصر، في مقابلة مع موضع “24”، إن خطاب الشنقيطي إعادة إنتاج لفكر التكفير التاريخي، الذي يعتبر مؤسسات الدولة كافرة، ومن ثم يكفر من يعمل بها، لأنهم تخلوا عن الشريعة بحسب ما يفهمها تنظيمه، ووفق أدبيات تلك الجماعات يكون قتال من يكفرونه أجدى من قتال المحتل، لأنه في نظرهم مرتد، وهو أمر فاسد بالأساس، وتلك أفكار رددنا عليها جميعا، من قبل فالحاكمية الربانية التي يبنون استنتاجاتهم عليها تطبق عبر البشر، ومن هنا تنزع عنها صفة القداسة، ومرسي عزله شعبه لأنه كان غير جدير بالحكم”.
وأضاف ناجح:”أولاً الإسلام يدخله الفرد بالاختيار ولا يخرج منه إلا بالاختيار الشخصي، ولا يحق لأحد أن يكفر الناس، كما أن الإسلام يقر شخصية الفعل وشخصية العقوبة، ولا يصح تعميم العقوبة على فئة بأكملها، فكيف يعمم الشنقيطي التكفير على مئات الآلاف من العابدين والمصلين الذين قال فيهم النبي حديثاً بأنهم خير أجناد الأرض، ومهمة الحكم على الناس ليست مهمة الدعاة بل القضاة، وما يقوله الشنقيطي نوع من الخبل العقلي”.
وسخر ناجح إبراهيم، من تنظير الشنقيطي، فهو “رجل موريتاني الجنسية ولم ير في حياته جندياً مصرياً، ويحكم بجهل على الناس”.
وقال إبراهيم: “كل من يدعو للقتل ومحاربة الجيش المؤسسة المتماسكة، وعمود خيمة الدولة، لا يراعي حرمة الدماء، وداعية تخريب، ولا يملك مشروعاً سوى الدم”.