هددت جماعة بوكو حرام النيجيرية بذبح سبعة أفراد فرنسيين من عائلة واحدة اختطفتهم في شمال الكاميرون، منذ أكثر من أسبوع، إذا لم تطلق السلطات النيجيرية والكاميرونية عددا من أفراد الجماعة المسجونين هنالك ومن بينهم نساء.
وقد ظهرت الأسرة الفرنسية المختطفة في شريط فيديو اطلعت عليه صحراء ميديا، رجلين وامرأة وأربعة أطفال محاطون بعدد من المسلحين الذين يرتدون لباساً عسكرياً، ومن خلفهم راية سوداء؛ فيما كانت المرأة الفرنسية ترتدي الحجاب وملابس سوداء.
وبدأ الشريط الذي تصل مدته إلى 3 دقائق و25 ثانية، بكلمة قصيرة قرأها والد الأسرة من ورقة في يده: “لقد تم إيقافنا من طرف جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، يريدون تحرير الإخوة في جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المسجونون في الكاميرون، ويريدون أيضاً تحرير نسوة جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المحتجزات في نيجيريا”.
وبعد ذلك بدأ أحد مقاتلي جماعة (بوكو حرام) في إلقاء خطبة بدأها بتبني الجماعة لعملية اختطاف الأسرة الفرنسية، وهو ما اعتبره المتحدث يهدف إلى أن “يعلم رئيس فرنسيا أنه قام بحرب الإسلام ونحن قمنا بمحاربته في كل مكان، وليعلم أننا قد انتشرنا في كل مكان لإنقاذ إخواننا المستضعفين”.
وأضاف المتحدث في الشريط موجهاً الخطاب للرئيس النيجيري “إن كنت تريد أن نترك هؤلاء الفرنسيين فلتترك نسائنا اللاتي حبستموهن في أيديكم كلهن بسرعة”، قبل أن يضيف “ونحذر رئيس الكاميرون فليتركوا إخواننا الذين حبسوا في سجونكم، اتركوهم بسرعة”.
وفي ختام الشريط قال: “نفذوا هذه الأشياء كلها وإن تركتم منها شيئا واحداً سنذبح الرهائن”، وفق تعبيره.
وكانت الأسرة الفرنسية قد اختطفت يوم الثلاثاء الماضي قرابة منتزه وازا، شمالي الكاميرون غير بعيد من الحدود مع نيجيريا؛ وباختطاف الاسرة وصل عدد الفرنسيين المخطوفين في غرب إفريقيا إلى خمسة عشر شخصاً.
وقد ظهرت الأسرة الفرنسية المختطفة في شريط فيديو اطلعت عليه صحراء ميديا، رجلين وامرأة وأربعة أطفال محاطون بعدد من المسلحين الذين يرتدون لباساً عسكرياً، ومن خلفهم راية سوداء؛ فيما كانت المرأة الفرنسية ترتدي الحجاب وملابس سوداء.
وبدأ الشريط الذي تصل مدته إلى 3 دقائق و25 ثانية، بكلمة قصيرة قرأها والد الأسرة من ورقة في يده: “لقد تم إيقافنا من طرف جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، يريدون تحرير الإخوة في جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المسجونون في الكاميرون، ويريدون أيضاً تحرير نسوة جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المحتجزات في نيجيريا”.
وبعد ذلك بدأ أحد مقاتلي جماعة (بوكو حرام) في إلقاء خطبة بدأها بتبني الجماعة لعملية اختطاف الأسرة الفرنسية، وهو ما اعتبره المتحدث يهدف إلى أن “يعلم رئيس فرنسيا أنه قام بحرب الإسلام ونحن قمنا بمحاربته في كل مكان، وليعلم أننا قد انتشرنا في كل مكان لإنقاذ إخواننا المستضعفين”.
وأضاف المتحدث في الشريط موجهاً الخطاب للرئيس النيجيري “إن كنت تريد أن نترك هؤلاء الفرنسيين فلتترك نسائنا اللاتي حبستموهن في أيديكم كلهن بسرعة”، قبل أن يضيف “ونحذر رئيس الكاميرون فليتركوا إخواننا الذين حبسوا في سجونكم، اتركوهم بسرعة”.
وفي ختام الشريط قال: “نفذوا هذه الأشياء كلها وإن تركتم منها شيئا واحداً سنذبح الرهائن”، وفق تعبيره.
وكانت الأسرة الفرنسية قد اختطفت يوم الثلاثاء الماضي قرابة منتزه وازا، شمالي الكاميرون غير بعيد من الحدود مع نيجيريا؛ وباختطاف الاسرة وصل عدد الفرنسيين المخطوفين في غرب إفريقيا إلى خمسة عشر شخصاً.