وقعت السلطات الموريتانية والسنغالية بروتوكول تعاون في مجال الصيد البحري يسمح بموجبه للصيادين السنغاليين، وخاصة في منطقة سينلوي السنغالية، بصيد 40 ألف طن سنوياً وبمجموعة زوارق صيد لا تتجاوز 300 زورق، فيما يلتزم الجانب السنغالي بتفريغ 18 زورقاً في موريتانيا.
وينص البروتوكول الجديد على ضرورة إنشاء لجنة للمتابعة الدقيقة لبنوده، إضافة إلى تنشيط التعاون في مجال التكوين وتبادل الخبرات واستفادة موريتانيا من التجربة السنغالية في مجال الاستزراع السمكي بالنسبة للصيد القاري.
وقد وقع البروتوكول من طرف وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني أغظفن ولد أييه ووزير الصيد والشؤون البحرية بالسنغال باب ديوف، زوال اليوم الثلاثاء بنواكشوط، وذلك ضمن تطبيق اتفاقية الصيد الموقعة بين موريتانيا والسنغال في 25 فبراير سنة 2001.
ويدخل هذا البروتوكول الجديد ضمن سلسلة البروتوكولات التطبيقية لهذه الاتفاقية غير أنه يأتي بعد التغلب على العراقيل التي واجهت البروتوكولات السابقة والتي تمثلت في عدم التزام بعض الصيادين لبنودها.
وينص البروتوكول الجديد على ضرورة إنشاء لجنة للمتابعة الدقيقة لبنوده، إضافة إلى تنشيط التعاون في مجال التكوين وتبادل الخبرات واستفادة موريتانيا من التجربة السنغالية في مجال الاستزراع السمكي بالنسبة للصيد القاري.
وقد وقع البروتوكول من طرف وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني أغظفن ولد أييه ووزير الصيد والشؤون البحرية بالسنغال باب ديوف، زوال اليوم الثلاثاء بنواكشوط، وذلك ضمن تطبيق اتفاقية الصيد الموقعة بين موريتانيا والسنغال في 25 فبراير سنة 2001.
ويدخل هذا البروتوكول الجديد ضمن سلسلة البروتوكولات التطبيقية لهذه الاتفاقية غير أنه يأتي بعد التغلب على العراقيل التي واجهت البروتوكولات السابقة والتي تمثلت في عدم التزام بعض الصيادين لبنودها.