قالت وزيرة التنمية الريفية السابقة مسعودة منت بحام ولد محمد لغطف، إن الزراعة في موريتانيا تعاني من “خلل بنيوي متعدد الأوجه”، مشيرة إلى أن هذا الخلل تمثل في “غياب الإستراتيجية والتأطير والإرشاد الزراعي، إضافة إلى غياب عقلية الزراعة عند المواطن الموريتاني”.
وأضافت منت بحام في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، أن “موريتانيا حاولت تقليد النموذج الزراعي في ساحل العاج والسنغال، وهو أمر صعب لأن هاتين الدولتين تملكان تاريخا زراعياً ومزارعوها مقتنعون ولديهم خبرة في الزراعة”.
واعتبرت في هذا السياق أن “موريتانيا لا تملك خبرة زراعية والمواطن غير مكترث بهذا القطاع مما شل هذا القطاع وجعل السياسات تروح أدراج الرياح رغم النفقات الضخمة التي ضخت في هذا الحقل”، مشيرة إلى أن “الأموال التي يحصل عليها المزارعون يوجهونها لأغراض أخرى غير الزراعة”، وفق قولها.
وتحدثت الوزيرة السابقة عن المشاكل التي قالت إن المزارع الصغير يعاني منها، على غرار “غياب وسائل التبريد والتسويق”، مما يؤدي إلى “كساد المحاصيل من الخضروات وبالتالي إحباط هذا المزارع”، وفق تعبيرها.
وفي سياق متصل نبهت منت بحام إلى أن “قطاع الثروة الحيوانية يعاني من الإهمال رغم كونه أكبر مستقطب للعمالة في موريتانيا”، وأضافت أن “اللحوم هي المادة الوحيدة التي تملك فيها موريتانيا اكتفاء ذاتياً، وإهماله خطأ استراتيجي بوصفه مصدر دخل السواد الأعظم من الموريتانيين”.
وأضافت منت بحام في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، أن “موريتانيا حاولت تقليد النموذج الزراعي في ساحل العاج والسنغال، وهو أمر صعب لأن هاتين الدولتين تملكان تاريخا زراعياً ومزارعوها مقتنعون ولديهم خبرة في الزراعة”.
واعتبرت في هذا السياق أن “موريتانيا لا تملك خبرة زراعية والمواطن غير مكترث بهذا القطاع مما شل هذا القطاع وجعل السياسات تروح أدراج الرياح رغم النفقات الضخمة التي ضخت في هذا الحقل”، مشيرة إلى أن “الأموال التي يحصل عليها المزارعون يوجهونها لأغراض أخرى غير الزراعة”، وفق قولها.
وتحدثت الوزيرة السابقة عن المشاكل التي قالت إن المزارع الصغير يعاني منها، على غرار “غياب وسائل التبريد والتسويق”، مما يؤدي إلى “كساد المحاصيل من الخضروات وبالتالي إحباط هذا المزارع”، وفق تعبيرها.
وفي سياق متصل نبهت منت بحام إلى أن “قطاع الثروة الحيوانية يعاني من الإهمال رغم كونه أكبر مستقطب للعمالة في موريتانيا”، وأضافت أن “اللحوم هي المادة الوحيدة التي تملك فيها موريتانيا اكتفاء ذاتياً، وإهماله خطأ استراتيجي بوصفه مصدر دخل السواد الأعظم من الموريتانيين”.