أعلن رئيس حزب الجبهة الشعبية، اشبيه ولد الشيخ ماء العنينين، أنه يسعى منذ ستة عشر عاماً لترسيخ فكر الخميني في موريتانيا، معتبراً أن ذلك هو “دوره ويقوم بعمله كمناضل”.
وقال ولد الشيخ ماء العينين، في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن “الجبهة الشعبية والحزب الوحدوي هما الأحزاب الأساسية التي تساند خط المقاومة في موريتانيا”، قبل أن يضيف “نحن على خط الخميني ونساند المستضعفين في كل بلد”، وفق تعبيره.
ولد الشيخ ماء العينين في تصريح على هامش ندوة سياسية نظمها حزب الجبهة الشعبية والحزب الوحدوي الاشتراكي مساء أمس الثلاثاء، قال “نحن نقوم بهذا العمل من حوالي ستة عشر سنة من أجل ترسيخ الفكر الخميني وفكر الثورة الخمينية في موريتانيا وهذا هو دورنا ونقوم بعملنا كمناضلين”.
وعن تنظيمهم للندوة قال “لقد فكرنا أن شهر فبراير كان شهر ثورة الإمام الخميني قدس الله سره وأنه ذكرى للقادة الشهداء وذكرى أيضا للوحدة العربية بين سوريا ومصر وذكرى لانطلاقة الثورة البحرينية”، مشيراً إلى أن ذلك هو سبب تنظيمهم لهذه الندوة السياسية.
وكان الشبيه ولد الشيخ ماء العينين، الذي سبق أن شغل منصبا وزاريا في الحكومة الموريتانية خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، قد أعلن منذ مدة سعيه لترسيخ ثورة الخميني في موريتانيا، في ظل سعي لنشر التشيع في منطقة غرب إفريقيا عموماً وموريتانيا بشكل خاص خلال السنوات الأخيرة.
وقد أثارت حركة التشيع قلقاً كبيراً في أوساط النخبة الموريتانية، التي حذرت من انتشار المذهب ، داعين إلى التعامل معه على الطريقة المغربية، والابتعاد عن الطريقة التي تعامل بها السنغال مع الموضوع والتي يرى هؤلاء أنها كانت متساهلة جداً مع المد الشيعي.
وفي هذا السياق اعتبر عمر الفتح، عضو مجلس الشيوخ الموريتاني والقيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي المعارض في موريتانيا؛ أن ما أسماه خطر المد الشيعي يتمثل في غرابة هذا المذهب على الشعب الموريتاني المسلم؛ مؤكدا أنه لم ينتشر في بلد إلا وتفشت فيه الطائفية.
وقال الفتح في تصريح لإذاعة صحراء ميديا، “أرى أن خطر المد الشيعي في موريتانيا يتمثل في غرابة هذا المذهب على هذه البلاد”، مشيراً إلى أنه “ينطلق من سب أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وغيرهما من الصحابة”.
وأضاف أن خطورة المذهب الشيعي تتمثل في أنه “لم ينتشر في مكان إلا وانتشرت فيه الطائفية والحروب، فأهله يستبيحون من خلال كتبهم وقنواتهم الفضائية دم الآخر من المسلمين ويعتبرون دماء كل الطوائف الإسلامية الأخرى من سنة وصوفية، مستباحة”، وفق تعبيره.
واعتبر القيادي في حزب تواصل الإسلامي أن “خطورة هذا المذهب تتمثل في أن أصحابه لا يكشفون في الغالب عن حقيقتهم بل يتبنون أنهم من تبعية أهل البيت وأهل البيت منهم بريئون”، مشيراً إلى أن “هذا المذهب تبنته دولة معينة وهي تدعو له بشكل صريح، بل إنه وللأسف كاد أن يكون مذهب قومية فارسية”.
وفي نفس السياق أشار عمر الفتح إلى أن لدى أصحاب المذهب الشيعي مبدأ التقية، معتبراً أنهم “مهما صرحوا في الأحزاب وفي بعض القنوات الفضائية فإنهم لن يقولوا لنا موقفهم من كتاب الله عز وجل ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما أجمعت عليه الأمة من الصحاح ولا موقفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وأشار القيادي الإسلامي إلى أن “المغرب طردت بالأمس القريب وبشكل رسمي هؤلاء الشيعة والمتشيعين الداعين إلى المذهب النصيري، والسنغال ها هي الآن تعاني من فتنة طائفية”، داعياً “العلماء والدعاة في موريتانيا إلى أن يوضحوا للناس حقيقة هذا المذهب”.
واعتبر في نفس السياق أنه ينبغي الوقوف في وجه المذهب الشيعي بعدة أمور “على كل المسلمين في هذا البلد أن يدركوا خطورته وأن يقفوا صفا واحدا في وجهه، إضافة إلى تنظيم ملتقيات ومؤتمرات حول خطره”، داعياً الدولة الموريتانية إلى قطع العلاقات مع إيران التي قال إنها “لا فائدة منها حيث اشتكى منها جيران كثر وأحدثت فسادا كثيرا”، وفق تعبيره.
وحذر من تحركات السفارة الإيرانية في نواكشوط، مشيراً إلى أن “تونس اشتكت بالأمس من تحرك سفير إيران فيها، كما اشتكت دول أخرى من تحرك هؤلاء السفراء لأنهم في الحقيقة دعاة إلى المذهب الشيعي”.
وقال ولد الشيخ ماء العينين، في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن “الجبهة الشعبية والحزب الوحدوي هما الأحزاب الأساسية التي تساند خط المقاومة في موريتانيا”، قبل أن يضيف “نحن على خط الخميني ونساند المستضعفين في كل بلد”، وفق تعبيره.
ولد الشيخ ماء العينين في تصريح على هامش ندوة سياسية نظمها حزب الجبهة الشعبية والحزب الوحدوي الاشتراكي مساء أمس الثلاثاء، قال “نحن نقوم بهذا العمل من حوالي ستة عشر سنة من أجل ترسيخ الفكر الخميني وفكر الثورة الخمينية في موريتانيا وهذا هو دورنا ونقوم بعملنا كمناضلين”.
وعن تنظيمهم للندوة قال “لقد فكرنا أن شهر فبراير كان شهر ثورة الإمام الخميني قدس الله سره وأنه ذكرى للقادة الشهداء وذكرى أيضا للوحدة العربية بين سوريا ومصر وذكرى لانطلاقة الثورة البحرينية”، مشيراً إلى أن ذلك هو سبب تنظيمهم لهذه الندوة السياسية.
وكان الشبيه ولد الشيخ ماء العينين، الذي سبق أن شغل منصبا وزاريا في الحكومة الموريتانية خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، قد أعلن منذ مدة سعيه لترسيخ ثورة الخميني في موريتانيا، في ظل سعي لنشر التشيع في منطقة غرب إفريقيا عموماً وموريتانيا بشكل خاص خلال السنوات الأخيرة.
وقد أثارت حركة التشيع قلقاً كبيراً في أوساط النخبة الموريتانية، التي حذرت من انتشار المذهب ، داعين إلى التعامل معه على الطريقة المغربية، والابتعاد عن الطريقة التي تعامل بها السنغال مع الموضوع والتي يرى هؤلاء أنها كانت متساهلة جداً مع المد الشيعي.
وفي هذا السياق اعتبر عمر الفتح، عضو مجلس الشيوخ الموريتاني والقيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي المعارض في موريتانيا؛ أن ما أسماه خطر المد الشيعي يتمثل في غرابة هذا المذهب على الشعب الموريتاني المسلم؛ مؤكدا أنه لم ينتشر في بلد إلا وتفشت فيه الطائفية.
وقال الفتح في تصريح لإذاعة صحراء ميديا، “أرى أن خطر المد الشيعي في موريتانيا يتمثل في غرابة هذا المذهب على هذه البلاد”، مشيراً إلى أنه “ينطلق من سب أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وغيرهما من الصحابة”.
وأضاف أن خطورة المذهب الشيعي تتمثل في أنه “لم ينتشر في مكان إلا وانتشرت فيه الطائفية والحروب، فأهله يستبيحون من خلال كتبهم وقنواتهم الفضائية دم الآخر من المسلمين ويعتبرون دماء كل الطوائف الإسلامية الأخرى من سنة وصوفية، مستباحة”، وفق تعبيره.
واعتبر القيادي في حزب تواصل الإسلامي أن “خطورة هذا المذهب تتمثل في أن أصحابه لا يكشفون في الغالب عن حقيقتهم بل يتبنون أنهم من تبعية أهل البيت وأهل البيت منهم بريئون”، مشيراً إلى أن “هذا المذهب تبنته دولة معينة وهي تدعو له بشكل صريح، بل إنه وللأسف كاد أن يكون مذهب قومية فارسية”.
وفي نفس السياق أشار عمر الفتح إلى أن لدى أصحاب المذهب الشيعي مبدأ التقية، معتبراً أنهم “مهما صرحوا في الأحزاب وفي بعض القنوات الفضائية فإنهم لن يقولوا لنا موقفهم من كتاب الله عز وجل ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما أجمعت عليه الأمة من الصحاح ولا موقفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وأشار القيادي الإسلامي إلى أن “المغرب طردت بالأمس القريب وبشكل رسمي هؤلاء الشيعة والمتشيعين الداعين إلى المذهب النصيري، والسنغال ها هي الآن تعاني من فتنة طائفية”، داعياً “العلماء والدعاة في موريتانيا إلى أن يوضحوا للناس حقيقة هذا المذهب”.
واعتبر في نفس السياق أنه ينبغي الوقوف في وجه المذهب الشيعي بعدة أمور “على كل المسلمين في هذا البلد أن يدركوا خطورته وأن يقفوا صفا واحدا في وجهه، إضافة إلى تنظيم ملتقيات ومؤتمرات حول خطره”، داعياً الدولة الموريتانية إلى قطع العلاقات مع إيران التي قال إنها “لا فائدة منها حيث اشتكى منها جيران كثر وأحدثت فسادا كثيرا”، وفق تعبيره.
وحذر من تحركات السفارة الإيرانية في نواكشوط، مشيراً إلى أن “تونس اشتكت بالأمس من تحرك سفير إيران فيها، كما اشتكت دول أخرى من تحرك هؤلاء السفراء لأنهم في الحقيقة دعاة إلى المذهب الشيعي”.