أكد السفير الموريتاني السابق في داكار محمد فال ولد بلال، أنه إبان الأزمة الموريتانية التي أعقبت انقلاب أغشت 2008، توصل إلى تسوية مع السنغاليين والغربيين من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية لا يشارك فيها قائد الانقلاب، ولكن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو أفشل المقترح لوجوده في الدوائر الفرنسية والسنغالية.
وقال ولد بلال؛ الذي كان يتحدث الليلة البارحة ضمن برنامج حديث في السياسة عبر إذاعة صحراء ميديا؛ إنه قدم استقالته بعد غضب “جهة رسمية عليا” من توصله مع السلطات في السنغال والسفارات الغربية هناك؛ إلى التسوية التي تمنع منفذ الانقلاب من الترشح.
وأضاف ولد بلال أنه “عندما حصل الانقلاب على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، بدأت التحرك كسفير لدى السلطات السنغالية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في دكار خصوصا السفارات الغربية الأساسية”، مشيراً إلى أن “الحديث كان يدور حول تسوية تقوم على أساس القبول بالانقلاب والعمل على إيجاد تسوية”، وفق قوله.
وفي نفس السياق أشار ولد بلال إلى أن هذه التسوية تقضي بأن “يتحول مركز السلطة مؤقتا إلى رئيس مجلس الشيوخ، وتعاد صيغة انتخابات لا يكون صاحب الانقلاب طرفا فيها أو يكون طرفا لكن تعاد كل المؤسسات، يحل البرلمان وتكون انتخابات عامة”.
وقال إنه بعد “تطور الحديث حول التسوية مع مكتب الأمم المتحدة، بلغت جهة رسمية هنا عليا بما يجري وبأن هذا التوجه قد يكون رأياً محترماً ولكنني قوبلت بالغضب الشديد”، وأضاف “قدمت استقالة مكتوبة إثر ما حصل بيني وبين ذلك المسؤول، وصلت إلى وزارة الخارجية وأمينها العام موجود حي يرزق”، وفق تعبيره.
وأشار ولد بلال الذي سبق أن شغل منصب وزير الخارجية، إلى أن “ما أفشل مجهود حل البرلمان ومنع صاحب الانقلاب من الترشح هو محمد ولد بوعماتو”، مضيفاً أن “ولد بوعماتو كان له نشاط ووجود كبيرين في الدوائر السنغالية والفرنسية”.
وفي نفس السياق أكد أن “ولد بوعماتو كان حاضراً في مهرجان المرشح محمد ولد عبد العزيز في عرفات، وبرفقته روبير بورجي المستشار الخاص المقرب جداً من ساركوزي الذي كان يجلس عن يمين المرشح محمد ولد عبد العزيز”.
وقال ولد بلال؛ الذي كان يتحدث الليلة البارحة ضمن برنامج حديث في السياسة عبر إذاعة صحراء ميديا؛ إنه قدم استقالته بعد غضب “جهة رسمية عليا” من توصله مع السلطات في السنغال والسفارات الغربية هناك؛ إلى التسوية التي تمنع منفذ الانقلاب من الترشح.
وأضاف ولد بلال أنه “عندما حصل الانقلاب على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، بدأت التحرك كسفير لدى السلطات السنغالية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في دكار خصوصا السفارات الغربية الأساسية”، مشيراً إلى أن “الحديث كان يدور حول تسوية تقوم على أساس القبول بالانقلاب والعمل على إيجاد تسوية”، وفق قوله.
وفي نفس السياق أشار ولد بلال إلى أن هذه التسوية تقضي بأن “يتحول مركز السلطة مؤقتا إلى رئيس مجلس الشيوخ، وتعاد صيغة انتخابات لا يكون صاحب الانقلاب طرفا فيها أو يكون طرفا لكن تعاد كل المؤسسات، يحل البرلمان وتكون انتخابات عامة”.
وقال إنه بعد “تطور الحديث حول التسوية مع مكتب الأمم المتحدة، بلغت جهة رسمية هنا عليا بما يجري وبأن هذا التوجه قد يكون رأياً محترماً ولكنني قوبلت بالغضب الشديد”، وأضاف “قدمت استقالة مكتوبة إثر ما حصل بيني وبين ذلك المسؤول، وصلت إلى وزارة الخارجية وأمينها العام موجود حي يرزق”، وفق تعبيره.
وأشار ولد بلال الذي سبق أن شغل منصب وزير الخارجية، إلى أن “ما أفشل مجهود حل البرلمان ومنع صاحب الانقلاب من الترشح هو محمد ولد بوعماتو”، مضيفاً أن “ولد بوعماتو كان له نشاط ووجود كبيرين في الدوائر السنغالية والفرنسية”.
وفي نفس السياق أكد أن “ولد بوعماتو كان حاضراً في مهرجان المرشح محمد ولد عبد العزيز في عرفات، وبرفقته روبير بورجي المستشار الخاص المقرب جداً من ساركوزي الذي كان يجلس عن يمين المرشح محمد ولد عبد العزيز”.