أكد حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا أن الحريق الهائل الذي شهدته منطقة CGP في مدينة نواذيبو؛ شمال البلاد، كان “نتيجة طبيعية للامبالاة وغياب الحس بالمسؤولية لدى السلطات العمومية اتجاه المواطنين وممتلكاتهم”.
وقال الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن جسامة الخسائر المادية الناتجة عن الحريق كانت بسبب “غياب الوسائل الضرورية لإخماد مثل هذا الحريق”، مشيرا إلى أن الخطر على حياة وممتلكات المواطنين يعود إلى ما وصفه بفوضويتهم التخطيط، وتخزين مواد مشتعلة إلى جانب الأسواق و المساكن، بالإضافة إلى التوصيل العشوائي للأسلاك الكهربائية؛ بحسب تعبيره.
وأعلن الحزب؛ الذي يرأسه زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، عن مؤازرته وتضامنه مع كافة ضحايا حريق CGP، محملا السلطات الجهوية المسؤولية الكاملة لهذا الحريق “ونطالبها بتعويض المتضررين بصفة سريعة”.
ودعا إلى “توفير العناية اللازمة لسلامة المواطنين وممتلكاتهم”، مطالبا مناضليه وسكان نواذيبو ب”مد يد العون والمساعدة لهؤلاء المتضررين”.