أعرب تحالف “أنشروا ما تصرفون” (قسم موريتانيا) عن أسفه لقرار تعليق عضوية البلاد من المبادرة من أجل الشفافية في الصناعات الاستخراجية الذي اتخذه مجلس إدارة هذه المنظمة في 27 فبراير بأوسلو (النرويج).
واكدت وكالة بانا برس ان قسم التحالف في موريتانيا اعتبر أن “هذا التعليق ناجم عن تأخر نشر تقريري 2010 و2011 وهو مبدأ رئيسي للشفافية في إدارة الصناعات الاستخراجية كان من السهل احترامه”.
وحث “كافة الأطراف على مضاعفة الجهود من أجل إصدار التقريرين سريعا قبل الاجتماع القادم لمجلس إدارة المبادرة” المقرر خلال مايو 2013 بمدينة سيدني الأسترالية سبيلا لمنح موريتانيا فرصة لتطبيق المعايير الجديدة للمبادرة من أجل الشفافية في الصناعات الاستخراجية والتي تسمح بتوسيع دائرة التحريات عبر تحديد المعلومات عن كل شركة وكل مشروع.
وتنتج موريتانيا عدة معادن ثمينة (الحديد والذهب) وحتى النفط منذ 2006.
ولطالما كان إنتاج الصناعات الاستخراجية موضع جدل بسبب غياب الشفافية التي تفضي غالبا إلى سوء الإدارة والفساد في البلدان النامية.