قال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا محمد ولد ببان، إن الوثيقة التي تقدمت بها منسقية المعارضة الديمقراطية يوم أمس تمثل “تراجعا ملحوظا عن شعار الرحيل الذى طالما تبنته”.
وأضاف ولد ببانه في تصريح لصحراء ميديا، أن “إعلان حكومة وحدة وطنية يحدث عندما يجمع الأطراف أن البلد يعيش أزمة سياسية”، مشيراً إلى أن “ذلك ما لا نوافق عليه المنسقية”، وفق تعبيره.
وأكد أن ما يوجد في موريتانيا هو “مجرد خلاف سياسي بين أغلبية حاكمة أقلية معارضة”، معتبراً أن “الوضع السياسي يشهد أحياناً بعض الحدة وأحياناً أخرى بعض الهدوء”، على حد وصفه.
وعبر النائب البرلماني عن استغرابه لمطالبة المنسقية بإعادة تعيين اللجنة المستقلة للانتخابات “وهي التي فوتت فرصة المشاركة في تشكيلها”.
وأشار ولد ببانه إلى أن الوثيقة “تمثل تناقضات المعارضة في مجملها، حيث سبق أن قبلت حوار دكار، ورفضت نتائج الانتخابات الرئاسية، قبل أن تعترف بها مجددا ثم تعود لترفع شعار الرحيل ثم تعدل عنه بمباردة سياسية”.
وكانت منسقية المعارضة الديمقراطية التي تضم أحد عشر حزباً سياسياً، قد تقدمت يوم أمس الاثنين بوثيقة ضمنتها بعض المطالب والبنود اعتبرتها ضرورية لدخولها في انتخابات ديمقراطية حقيقية، فيما أكدت ضمن نفس الوثيقة أنها متمسكة بمطلب الرحيل الذي لا خيار عنه، وفق تعبيرها.
وأضاف ولد ببانه في تصريح لصحراء ميديا، أن “إعلان حكومة وحدة وطنية يحدث عندما يجمع الأطراف أن البلد يعيش أزمة سياسية”، مشيراً إلى أن “ذلك ما لا نوافق عليه المنسقية”، وفق تعبيره.
وأكد أن ما يوجد في موريتانيا هو “مجرد خلاف سياسي بين أغلبية حاكمة أقلية معارضة”، معتبراً أن “الوضع السياسي يشهد أحياناً بعض الحدة وأحياناً أخرى بعض الهدوء”، على حد وصفه.
وعبر النائب البرلماني عن استغرابه لمطالبة المنسقية بإعادة تعيين اللجنة المستقلة للانتخابات “وهي التي فوتت فرصة المشاركة في تشكيلها”.
وأشار ولد ببانه إلى أن الوثيقة “تمثل تناقضات المعارضة في مجملها، حيث سبق أن قبلت حوار دكار، ورفضت نتائج الانتخابات الرئاسية، قبل أن تعترف بها مجددا ثم تعود لترفع شعار الرحيل ثم تعدل عنه بمباردة سياسية”.
وكانت منسقية المعارضة الديمقراطية التي تضم أحد عشر حزباً سياسياً، قد تقدمت يوم أمس الاثنين بوثيقة ضمنتها بعض المطالب والبنود اعتبرتها ضرورية لدخولها في انتخابات ديمقراطية حقيقية، فيما أكدت ضمن نفس الوثيقة أنها متمسكة بمطلب الرحيل الذي لا خيار عنه، وفق تعبيرها.