بدأت موريتانيا التباحث بشأن خطة لمكافحة “الإرهاب” في الوطن العربي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثلاثين من مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذي ينعقد في العاصمة السعودية الرياض، والتي تبحث انتشار “الإرهاب” بفعل “الانفلات الإعلامي” ووسائل التواصل الاجتماعي.
المؤتمر الذي بدأت فعالياته اليوم الأربعاء وتستمر ليومين، شهد مشاركة وفد موريتاني يترأسه وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد ابيليل.
وخلال حفل الافتتاح قال العاهل السعودي في كلمة ألقيت بالنيابة عنه إن “تحديات خطيرة وكثيرة تواجه أمتنا العربية وتهدد أمنها”، مؤكداً أن المحافظة على الأمن العربي “تقوم على أساس التعاطف بين أبناء الشعب الواحد وتعاونهم مع أجهزة الأمن”.
وفي نفس السياق دعا العاهل السعودي إلى “صياغة رؤية أمنية عربية شاملة في أفق مواجهة تتسم بالحكمة السياسية وتقوية التماسك الاجتماعي (…) وتطوير التنسيق الأمني وتفعيل دور المؤسسات الدينية والاجتماعية والتعليمية”، على حد تعبيره.
ومن المنتظر أن يبحث وزراء الداخلية العرب خطة لمكافحة الإرهاب ومراقبة اتصالات العناصر التي يشتبه في انتمائها أو تعاطفها مع تنظيم القاعدة، إضافة إلى تجديد قائمة تتضمن أسماء مدبري الأعمال التخريبية.
كما تتضمن الخطة الجديدة مراقبة المواقع الالكترونية للأفكار “المتطرفة” التي تعمل على تجنيد “إرهابيين” والتركيز على رصد الاتصالات بين “التنظيمات الإرهابية” والتوصل إلى أماكنها”، وفق ما أوردته وكالة فرانس برس.
كما تدعو نفس الخطة الدول إلى “تكثيف جهودها لمنع الجماعات الإرهابية والمتطرفة من استخدام شبكة الانترنت مواقع التواصل الاجتماعي”.
وحضر المؤتمر 21 وزيرا أو من يمثلهم من سائر الدول العربية باستثناء سوريا التي لم يكن لها مقعد في الدورة الحالية، وتشارك كذلك وفود أمنية رفيعة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي.
المؤتمر الذي بدأت فعالياته اليوم الأربعاء وتستمر ليومين، شهد مشاركة وفد موريتاني يترأسه وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد ابيليل.
وخلال حفل الافتتاح قال العاهل السعودي في كلمة ألقيت بالنيابة عنه إن “تحديات خطيرة وكثيرة تواجه أمتنا العربية وتهدد أمنها”، مؤكداً أن المحافظة على الأمن العربي “تقوم على أساس التعاطف بين أبناء الشعب الواحد وتعاونهم مع أجهزة الأمن”.
وفي نفس السياق دعا العاهل السعودي إلى “صياغة رؤية أمنية عربية شاملة في أفق مواجهة تتسم بالحكمة السياسية وتقوية التماسك الاجتماعي (…) وتطوير التنسيق الأمني وتفعيل دور المؤسسات الدينية والاجتماعية والتعليمية”، على حد تعبيره.
ومن المنتظر أن يبحث وزراء الداخلية العرب خطة لمكافحة الإرهاب ومراقبة اتصالات العناصر التي يشتبه في انتمائها أو تعاطفها مع تنظيم القاعدة، إضافة إلى تجديد قائمة تتضمن أسماء مدبري الأعمال التخريبية.
كما تتضمن الخطة الجديدة مراقبة المواقع الالكترونية للأفكار “المتطرفة” التي تعمل على تجنيد “إرهابيين” والتركيز على رصد الاتصالات بين “التنظيمات الإرهابية” والتوصل إلى أماكنها”، وفق ما أوردته وكالة فرانس برس.
كما تدعو نفس الخطة الدول إلى “تكثيف جهودها لمنع الجماعات الإرهابية والمتطرفة من استخدام شبكة الانترنت مواقع التواصل الاجتماعي”.
وحضر المؤتمر 21 وزيرا أو من يمثلهم من سائر الدول العربية باستثناء سوريا التي لم يكن لها مقعد في الدورة الحالية، وتشارك كذلك وفود أمنية رفيعة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي.