نظم العشرات من الحمالين في ميناء الصداقة بنواكشوط، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء عند ملتقى طرق (تفسكي) جنوب العاصمة، حيث رفعوا لافتات مطالبة بتحسين وضعهم ورفع ما سموه بـ”الظلم” عنهم، مشيرين إلى إقالة 180 منهم دون الحصول على أي حقوق.
وأشار شمس ولد حبيب، المتحدث باسم المحتجين، إلى أنهم يعملون في الميناء منذ سنة 1996 ولا يحظون بأي وضع قانوني، مؤكداً أن الضرائب تقتطع مبالغ كبيرة من أجورهم دون أن ينعكس ذلك على ظروف العمل.
وفي هذا السياق قال ولد حبيب إن “كل ثمانية أشخاص يعملون على تفريغ شاحنة بحملة 30 طناً يتم اقتطاع 7500 أوقية، أي 937 أوقية للشخص الواحد”، مضيفاً أن المبلغ يصل إلى ستة آلاف أوقية عندما يعملون في الليل.
وأضاف ولد حبيب في تصريح لصحراء ميديا، “هذه المبالغ لا نستفيد منها في التعليم أو الرعاية الصحية، فمنذ أيام توفي واحد منا وقضى عدة ساعات دون أن تأتي سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى”، وفق قوله.
وأكد أنهم لا يعملون ضمن نقابات أو أحزاب سياسية، وإنما يسعون إلى الحصول على حقوقهم في مبادرة أطلقوا عليها اسم “لا إله إلا الله”، مطالباً الأحزاب السياسية والبرلمانيين ووسائل الإعلام لتبني قضيتهم ورفع الظلم عنهم، على حد تعبيره.
وأضاف أنهم يوجهون نداء إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “الذي لقب نفسه برئيس الفقراء فنحن هم الفقراء”، يقول ولد حبيب، قبل أن يضيف “على الرئيس أن يتذكر أننا استقبلناه عند عودته من فرنسا وفرشنا له أجسادنا وسرنا أمامه وخلفه”.
وأشار شمس ولد حبيب، المتحدث باسم المحتجين، إلى أنهم يعملون في الميناء منذ سنة 1996 ولا يحظون بأي وضع قانوني، مؤكداً أن الضرائب تقتطع مبالغ كبيرة من أجورهم دون أن ينعكس ذلك على ظروف العمل.
وفي هذا السياق قال ولد حبيب إن “كل ثمانية أشخاص يعملون على تفريغ شاحنة بحملة 30 طناً يتم اقتطاع 7500 أوقية، أي 937 أوقية للشخص الواحد”، مضيفاً أن المبلغ يصل إلى ستة آلاف أوقية عندما يعملون في الليل.
وأضاف ولد حبيب في تصريح لصحراء ميديا، “هذه المبالغ لا نستفيد منها في التعليم أو الرعاية الصحية، فمنذ أيام توفي واحد منا وقضى عدة ساعات دون أن تأتي سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى”، وفق قوله.
وأكد أنهم لا يعملون ضمن نقابات أو أحزاب سياسية، وإنما يسعون إلى الحصول على حقوقهم في مبادرة أطلقوا عليها اسم “لا إله إلا الله”، مطالباً الأحزاب السياسية والبرلمانيين ووسائل الإعلام لتبني قضيتهم ورفع الظلم عنهم، على حد تعبيره.
وأضاف أنهم يوجهون نداء إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “الذي لقب نفسه برئيس الفقراء فنحن هم الفقراء”، يقول ولد حبيب، قبل أن يضيف “على الرئيس أن يتذكر أننا استقبلناه عند عودته من فرنسا وفرشنا له أجسادنا وسرنا أمامه وخلفه”.