قال الرئيس السنغالي ماكي صال، إن الزعماء الأفارقة الذين استقبلهم الرئيس الأمريكي أول أمس ، لم يأتوا لطلب المال من الولايات المتحدة الأمريكية٬ ولكنهم جاؤوا “من أجل دعوة الأمريكيين لإبرام شراكات مربحة للطرفين”.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة (لوبسيرفاتور) السنغالية، عن الرئيس ماكي صال، بعد استقباله من طرف أوباما في البيت الأبيض أول أمس، الذي قدمه لد دعوة خاصة رفقة أربعة قادة أفارقة.
و أفردت أغلب الصحف السنغالية الصادرة يومي الجمعة والسبت، صفحاتها الأولى لزيارة الرئيس صال لواشنطن.
وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اللقاء في البيت الأبيض في واشنطن بقادة أربع دول افريقية اعتبرهم “رموزا لنجاح الديمقراطية يمكنهم قيادة قارة ناشئة”.
وعقد الرئيس الأمريكي لقاءه مع الرؤساء ماكي صال (السنغال)، ارنست باي كوروما (سيراليون)، وجويس باندا (ملاوي)، ورئيس الوزراء في الرأس الأخضر جوزيه ماريا بيريرا نيفيس، في إطار جهود لمساعدة دول افريقيا جنوب الصحراء لتصبح نماذج للتطور الديموقراطي في المنطقة.
وقال اوباما ان “سبب اجتماعي بهؤلاء الاربعة هو انهم يشكلون مثالا للتقدم الذي نشهده في افريقيا”، مشيرا الى ان القادة الاربعة واجهوا تحديات سياسية كبيرة.
مالي : 125 ألف يشرفون على الانتخابات
وفي مالي٬ استأثرت الاستعدادات لإطلاق المسلسل الانتخابي، الذي توقف بعد انقلاب 22 مارس من السنة الماضية باهتمام الصحف المالية.
وأوردت صحيفة (ليسور) تصريحات وزير الإدارة الترابية واللامركزية وتهيئة المجال٬ موسى سينكو كوليبالي٬ التي قال فيها “ليس لدينا أي ثانية لنضيعها٬ فالتحديات جسيمة والمدة التي تفصلنا عن شهر يوليو قصيرة”٬ مشيرا بالخصوص إلى ضرورة تعبئة 125 ألف شخص للإشراف على الإجراءات الانتخابية٬ و25 ألف مكتب للتصويت.
من جانبها أبرزت صحيفة (لو ريبيبليكان) الحاجة الملحة لإجراء هذه الانتخابات من أجل استعادة الشرعية الديمقراطية في البلاد.
وأشارت صحيفة (لانديكاتور) إلى أن الدعم المالي الذي تم تخصيصه للأحزاب ال41 برسم السنة المالية 2012 ٬ والذي يبلغ 1,5 مليار فرنك إفريقي٬ جاء في الوقت المناسب بالنسبة لعدد من التشكيلات السياسية من أجل تمويل حملاتها للانتخابات المرتقبة شهر يوليوز المقبل.
الكوت ديفوار..الاختيارات الحاسمة
بخصوص الاستعدادات المتعلقة بإجراء الانتخابات البلدية والنيابية في الكوت ديفوار٬ ذكرت صحيفة (لو موندا) أن الزعماء السياسيين والمترشحين لهذه الانتخابات بدأوا حملة انتخابية سابقة لأوانها٬ كما تدل على ذلك الاجتماعات المتتالية التي ينظمها عدد منهم في مختلف مناطق البلاد.
وسلطت صحيفة (لو باتريوت) الضوء على إعلان ثلاثة أحزاب معارضة المشاركة في الانتخابات المحلية٬ مضيفة أن هذا الإعلان سيجعل من حزب الجبهة الشعبية الإيفوارية الطرف السياسي الوحيد المقاطع للانتخابات البلدية والجهوية المزمع عقدها يوم 21 أبريل المقبل.