وصف بيجل ولد هميْد؛ رئيس حزب الوئام المعارض في موريتانيا، لقاءه باللجنة المستقلة للانتخابات رفقة وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهيه، بالروتيني والعادي.
وأضاف بيجل؛ في تصريح لصحراء ميديا، أن اللقاء “تم طبقا لقوانين الحوار الذي تمخضت عنه لجنة متابعة عهد إليها بمتابعة ملفاته وتطبيق ما اتفق عليه”؛ بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن لجنة المتابعة “نصبها الوزير الأول وبحضور الأحزاب المشاركة في الحوار”، مؤكدا أن ذلك هو مصدر شرعيتهم كرؤساء للجنة المتابعة.
وأوضح ول هميْد أن لقاءاتهم مع اللجنة المستقلة تتم بصورة دورية بطلب من أحد الطرفين، قائلا إن اللقاء الأخير “عقد بطلب من اللجنة المستقلة للانتخابات”.
ونبه إلى أنه وولد باهيه تصرفا “طبقا للقوانين المتفرعة عن الحوار وضمن صلاحياتهما”، مشيرا إلى أنه إذا كانت ثمة أطراف لم تتضح رؤيتها السياسية بعد، “كان عليها أن تكشف عن أسمائها وإلا تقوم بتسريبات غير موضوعية ومثيرة للشك، والساحة السياسية في غنى عنها”؛ على حد وصفه.
وأكد أنهم في لجنة المتابعة يعملون طبقا لرؤية سياسية واضحة وطبقا لقواعد وقرارات يتخذونها في وضح النهار وبملء إرادتهم، وأضاف: “إذا كان هناك من هو مرتبك ولم يتضح له موقفه السياسي، فعليه أن يراجع نفسه حتى تتضح له المواقف التي يجب عليه تبنيها”.
وقال إن أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة “متماسكة، وهدفها واحد، ومواقفها السياسية موحدة”، مؤكدا أن لقاءه مع اللجنة المستقلة للانتخابات “كان يصب في هذا الاتجاه”.