بعد يومين من الاشتباكات بدأت الحياة تعود بشكل شبه تدريجي إلى مدينة تمبكتو، بالشمال المالي، فيما بدأت الصورة تتضح شيئا فشيئا حول الخسائر التي لحقت بالمدنيين جراء الاشتباكات العنيفة بين الجيش المالي ومقاتلين إسلاميين.
عالي يسكن في حي أبراز بتمبكتو، قال في اتصال مع صحراء ميديا، إن “هنالك العديد من القتلى في صفوف المدنيين، أنا شخصياً أعرف خمسة قتلى وثلاثة جرحى من جيراني”، قبل أن يضيف “سمعت أن هنالك عدد كبير من الجرحى في الأحياء الأخرى وخاصة حي بانغو”.
وتحدث عالي عن الرصاصات الطائشة حيث قال: “لقد جرحت رصاصة طائشة (بوتنجي)، وهو مجنون يتجول دائماً في المدينة ومشهور جداً”.
وعلى الرغم من أن القوات المالية أنهت حظر التجول الذي كانت تفرضه في المدينة، إلا أن السكان خائفون من الاقتراب من مناطق الجيش المالي، متحدثين عن حالة من الهلع أصابت الجنود جعلتهم لا يميزون بين الجهادي والمدني، فيطلقون النار مباشرة على كل من يقترب منهم؛ فيما لا يزال السكان قلقون من إمكانية تجدد الاشتباكات.
وفي سياق متصل كان أحد الجهاديين المسلحين قد اشتبك البارحة عند حوالي منتصف الليل مع جنود ماليين، قبل أن يتحصن في روضة للأطفال غير بعيد من جامع جينغريبير الشهير، في منطقة تقع بين معسكر سيدي البكاي ومعسكر الحرس الوطني، وسط تمبكتو.
وأكدت مصادر من داخل المدينة أن الجهادي ألحق خسائر كبيرة بالجنود الماليين، حيث وصل إلى مستشفى المدينة عدد من الجرحى، فيما لا يسمح الجيش لأحد بالاقتراب من المنطقة.
عالي يسكن في حي أبراز بتمبكتو، قال في اتصال مع صحراء ميديا، إن “هنالك العديد من القتلى في صفوف المدنيين، أنا شخصياً أعرف خمسة قتلى وثلاثة جرحى من جيراني”، قبل أن يضيف “سمعت أن هنالك عدد كبير من الجرحى في الأحياء الأخرى وخاصة حي بانغو”.
وتحدث عالي عن الرصاصات الطائشة حيث قال: “لقد جرحت رصاصة طائشة (بوتنجي)، وهو مجنون يتجول دائماً في المدينة ومشهور جداً”.
وعلى الرغم من أن القوات المالية أنهت حظر التجول الذي كانت تفرضه في المدينة، إلا أن السكان خائفون من الاقتراب من مناطق الجيش المالي، متحدثين عن حالة من الهلع أصابت الجنود جعلتهم لا يميزون بين الجهادي والمدني، فيطلقون النار مباشرة على كل من يقترب منهم؛ فيما لا يزال السكان قلقون من إمكانية تجدد الاشتباكات.
وفي سياق متصل كان أحد الجهاديين المسلحين قد اشتبك البارحة عند حوالي منتصف الليل مع جنود ماليين، قبل أن يتحصن في روضة للأطفال غير بعيد من جامع جينغريبير الشهير، في منطقة تقع بين معسكر سيدي البكاي ومعسكر الحرس الوطني، وسط تمبكتو.
وأكدت مصادر من داخل المدينة أن الجهادي ألحق خسائر كبيرة بالجنود الماليين، حيث وصل إلى مستشفى المدينة عدد من الجرحى، فيما لا يسمح الجيش لأحد بالاقتراب من المنطقة.