أعلن وزير الشؤون الخارجية البوركينابي، جبريل باسول؛ وهو ـ كذلك ـ المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى مالي والساحل؛انه يعتزم تنظيم لقاء حول الأزمة المالية “قريبا جدا”.
واعتبر باسولي أن هذا اللقاء سيشكل أحد أول النشاطات التي ينوي القيام بها في إطار مهمته كمبعوث خاص إلى مالي والساحل.
وقال رئيس الدبلوماسية البوركينابية للصحافة، بعيد زيارته الأخيرة لجدة بالمملكة العربية السعودية حيث يوجد مقر المنظمة الإسلامية : “أبلغت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كيث أعتزم تأدية هذه المأمورية. بطبيعة الحال، المحطة الأولى ستكون عقد لقاء بين البلدان المكونة لمجموعة الاتصال حول مالي”.
ويعتزم جبريل باسولي، كذلك، طلب دعم لوجستي ومالي للمساهمة في حلحلة الوضع في مالي وكذا حماية منطقة الساحل من أزمات مشابهة.
وأعرب وزير الدولة، وهو ـ أيضا ـ ممثل رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري، وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أزمة مالي؛ عن قناعته بأن “الفقر والهشاشة من أبرز العوامل التي دفعت بالكثير من الشباب للقبول بعرض الجماعات الإرهابية وغيرها، لاكتتابهم وتحويلهم إلى مقاتلين جهاديين”.