تتأهب منسقة أحزاب المعارضة الديمقراطية للعودة للشارع مساء اليوم في مسيرة راجلة تختتم بمهرجان خطابي تحت شعار “مصلحة البلاد في رحيل الاستبداد”، وهو ما يأتي في ظل تطورات سياسية وأمنية ترى المعارضة أنها فرصة لتجديد مطالبتها برحيل النظام.
أغلب المراقبين يرى أن مسيرة اليوم لن تختلف عن سابقاتها، خاصة في خط سيرها والمطالب التي ترفعها، رغم الاختلاف الشكلي في الشعار الذي يتحدث عن “رحيل الاستبداد” بدل “رحيل النظام”، وهو ما قد يعتبر البعض أن فيه إشارة سياسية ما.
المناخ العام الذي تأتي فيه هذه المسيرة، يتميز بالحديث عن قرب تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية، التي سبق أن وضعت المنسقية شروطاً للمشاركة فيها، تضمنت حكومة وحدة وطنية وإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وتغييرات في وكالة السجل والتقييد السكاني، وذلك مع تمسكها بـ”رحيل النظام” كمطلب محوري.
البعض يتساءل عن النقاط التي سيتناولها زعماء المنسقية في خطاباتهم مساء اليوم، فيما يتوقع البعض تركيزهم على التسجيلات الأخيرة التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية والتي نسبت للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على أنها تدين الأخير بالتورط في معاملات مالية مشبوهة.
كما يشير البعض إلى أن التغييرات الأخيرة في المؤسسة العسكرية ستلقي هي الأخرى بظلالها على خطابات زعماء المعارضة، إضافة إلى تطورات قضية رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو الذي سبق أن أعلنت المنسقية أنه ضحية صراع شخصي مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ومهما اختلفت اهتمامات هؤلاء الزعماء، تبقى النقاط المعهودة في أحاديثهم عن الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني، هي المشكل الرئيسي لخطاب الحدة الذي تعتمده المنسقية في الحديث عن النظام، وترى أنه كفيل بإقناع المواطن بإلحاح مطلب الرحيل.
وفي انتظار ما سيتناوله زعماء المعارضة في المهرجان الخطابي، يبقى توقع الحضور الجماهيري أمراً ثانوياً، حيث تعودت المنسقية على حشد أنصارها بغض النظر عن الجديد في خطابها، وبشكل شبه معزول عن التطورات في الساحة السياسية.
أغلب المراقبين يرى أن مسيرة اليوم لن تختلف عن سابقاتها، خاصة في خط سيرها والمطالب التي ترفعها، رغم الاختلاف الشكلي في الشعار الذي يتحدث عن “رحيل الاستبداد” بدل “رحيل النظام”، وهو ما قد يعتبر البعض أن فيه إشارة سياسية ما.
المناخ العام الذي تأتي فيه هذه المسيرة، يتميز بالحديث عن قرب تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية، التي سبق أن وضعت المنسقية شروطاً للمشاركة فيها، تضمنت حكومة وحدة وطنية وإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وتغييرات في وكالة السجل والتقييد السكاني، وذلك مع تمسكها بـ”رحيل النظام” كمطلب محوري.
البعض يتساءل عن النقاط التي سيتناولها زعماء المنسقية في خطاباتهم مساء اليوم، فيما يتوقع البعض تركيزهم على التسجيلات الأخيرة التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية والتي نسبت للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على أنها تدين الأخير بالتورط في معاملات مالية مشبوهة.
كما يشير البعض إلى أن التغييرات الأخيرة في المؤسسة العسكرية ستلقي هي الأخرى بظلالها على خطابات زعماء المعارضة، إضافة إلى تطورات قضية رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو الذي سبق أن أعلنت المنسقية أنه ضحية صراع شخصي مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ومهما اختلفت اهتمامات هؤلاء الزعماء، تبقى النقاط المعهودة في أحاديثهم عن الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني، هي المشكل الرئيسي لخطاب الحدة الذي تعتمده المنسقية في الحديث عن النظام، وترى أنه كفيل بإقناع المواطن بإلحاح مطلب الرحيل.
وفي انتظار ما سيتناوله زعماء المعارضة في المهرجان الخطابي، يبقى توقع الحضور الجماهيري أمراً ثانوياً، حيث تعودت المنسقية على حشد أنصارها بغض النظر عن الجديد في خطابها، وبشكل شبه معزول عن التطورات في الساحة السياسية.