قال الجنرال المستقيل ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ان الانتخابات لا زالت في تاريخها المحدد وهو السادس من يونيو، مؤكدا ان حملته الانتخابية سيطلقها من كيفة، مضيفا انه لم يتم التوصل الى أي حل سياسي.
واتهم ولد عبد العزيز المعارضة بالأنانية، وقال إن أطرافا منها تسعى لمصالحها الشخصية، بعيدا عن المصلحة العليا لموريتانيا. وشدد على أن مقاطعة المعارضة للانتخابات لن تؤثر على نسبة الاقبال، ولا على نتائجها، مضيفا ان هذه “ليست المرة الاولى التي تقاطع فيها المعارضة الانتخابات”.
وأكد ولد عبد العزيز المرشح للانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في فندق “آتلانتيك عزة” أن الحملة ستنطلق الليلة الساعة صفر بالنسبة للمرشحين الثلاثة (اسغير، كان، وصار)، لكنه هو قرر أن يؤخر حملته الانتخابية لمدة 24 ساعة كفرصة للوصول لحل.
وأشار ولد عبد العزيز إلى أن المفاوضات التي جرت لم تتوصل إلى أي نتيجة، مؤكدا أنه سيطلق حملته الانتخابية من مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه وسط البلاد.
وجاء حديث ولد عبد العزيز مباشرة بعد خروجه من لقاء مطول مع وفد الوسطاء، الذي يزور انواكشوط، وعقد الأربعاء لقاء مع زعيم الديمقراطية أحمد ولد داداه، ومحمد ولد مولود الرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية.