انصب اهتمام الصحف الموريتانية على الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول غرب المتوسط (5+5)٬ بنواكشوط٬ والذي توج بصدور بيان ختامي أكد على أن حوار (5+5) يشكل حجر الزاوية في التعاون الأورو-متوسطي٬ ويمثل نموذجا للشراكة بين الشمال والجنوب٬ والتي من شأنها تعزيز التكامل والتضامن بين ضفتي غرب المتوسط.
وفي هذا الصدد٬ كتبت صحيفة (لو رينوفاتور) أن الوزراء تدارسوا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي والسبل الكفيلة بدفع آليات تعزيز حوار (5+5) من خلال تحسين مناهج العمل المشترك مع أقطاب التعاون الأخرى في المنطقة٬ ملاحظة أن أزمة مالي استحوذت على حصة الأسد في مداخلات وزراء خارجية البلدان العشرة.
أما صحيفة (لوتانتيك) فقالت إن انعقاد هذا الاجتماع بنواكشوط يمكن أن “يشكل فرصة لموريتانيا لكي تعود إلى مركز القرار في ما يخص الأزمة المالية”.
وأضافت الصحيفة أن موريتانيا التي لم تتدخل عسكريا في هذا البلد ضمن القوات الإفريقية٬ ستكون حاضرة ضمن قوات حفظ السلام الأممية٬ مؤكدة مساندة موريتانيا لحقوق سكان الشمال المشروعة٬ من مختلف الأعراق ودون تمييز”.
أما صحيفة (الشعب) فقد سلطت الضوء على البيان الختامي للاجتماع٬ فأشارت على الخصوص إلى كون الوزراء أعربوا عن ارتياحهم “للتغيرات التاريخية” التي حصلت منذ بداية 2011 في بعض بلدان الضفة الجنوبية من حوض المتوسط والإصلاحات الديمقراطية التي بدأت في دول أخرى.
ونقلت عن وزير الخارجية والتعاون الموريتاني٬ حمادي ولد حمادي٬ قوله إن المؤتمر” كان ناجحا حيث شاركت فيه جميع الدول بمستوى تمثيل هام عبر عن الإرادة السياسية والاهتمام بتطوير وتعزيز التعاون بين هذه البلدان”٬ مضيفا أن تم الاتفاق على توسيع فضاء التشاور بين المجتمع المدني في هذه البلدان وإنشاء مجلس لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين ومنتدى للشباب حتى يشمل التشاور جميع الفئات الفاعلة في بلدان حوض الأبيض المتوسط.
وفي هذا الصدد٬ كتبت صحيفة (لو رينوفاتور) أن الوزراء تدارسوا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي والسبل الكفيلة بدفع آليات تعزيز حوار (5+5) من خلال تحسين مناهج العمل المشترك مع أقطاب التعاون الأخرى في المنطقة٬ ملاحظة أن أزمة مالي استحوذت على حصة الأسد في مداخلات وزراء خارجية البلدان العشرة.
أما صحيفة (لوتانتيك) فقالت إن انعقاد هذا الاجتماع بنواكشوط يمكن أن “يشكل فرصة لموريتانيا لكي تعود إلى مركز القرار في ما يخص الأزمة المالية”.
وأضافت الصحيفة أن موريتانيا التي لم تتدخل عسكريا في هذا البلد ضمن القوات الإفريقية٬ ستكون حاضرة ضمن قوات حفظ السلام الأممية٬ مؤكدة مساندة موريتانيا لحقوق سكان الشمال المشروعة٬ من مختلف الأعراق ودون تمييز”.
أما صحيفة (الشعب) فقد سلطت الضوء على البيان الختامي للاجتماع٬ فأشارت على الخصوص إلى كون الوزراء أعربوا عن ارتياحهم “للتغيرات التاريخية” التي حصلت منذ بداية 2011 في بعض بلدان الضفة الجنوبية من حوض المتوسط والإصلاحات الديمقراطية التي بدأت في دول أخرى.
ونقلت عن وزير الخارجية والتعاون الموريتاني٬ حمادي ولد حمادي٬ قوله إن المؤتمر” كان ناجحا حيث شاركت فيه جميع الدول بمستوى تمثيل هام عبر عن الإرادة السياسية والاهتمام بتطوير وتعزيز التعاون بين هذه البلدان”٬ مضيفا أن تم الاتفاق على توسيع فضاء التشاور بين المجتمع المدني في هذه البلدان وإنشاء مجلس لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين ومنتدى للشباب حتى يشمل التشاور جميع الفئات الفاعلة في بلدان حوض الأبيض المتوسط.