انطلقت اليوم الخميس بقصر المؤتمرات بنواكشوط٬ أشغال المؤتمر الثالث لمجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكري٬ بمشاركة وفود طبية مغاربية ومن بلدان عربية وأجنبية أخرى.
وسيتم على مدى أربعة أيام عرض التجارب المحلية وتبادل وجهات النظر حول مواضيع محددة ذات صلة وثيقة بالطب العسكري إلى جانب إلقاء 40 عرضا في مختلف مجالات الطب الحديث٬ تتركز حول أربعة محاور أساسية وهي الصدمات النفسية أثناء القتال والتحضير النفسي للعمليات الإرهابية ومواجهة الكوارث الطبيعية والتكفل بالمرضى في المناطق محدودة التغطية الصحية .
وقال الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني٬ قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية٬ أن هذا الملتقى يشكل فضاء رحبا لتبادل الخبرات وتنمية المهارات في مجال الطب العسكري٬ مشيرا إلى الظرفية التي ينعقد فيها “حيث تشهد المنطقة تحديات جسيمة ٬ تمليها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والمتاجرة بالمخدرات ( ..) مما يتوجب بذل المزيد من التضحيات لتوفير الغطاء الصحي المناسب والضروري “.
واعتبر الجنرال ولد الغزواني أن الطب العسكري يشكل حجر الأساس في دعم القدرات القتالية للجيوش وعنصرا فعالا في مجال الصحة العمومية وهو الدور الذي يظهر بجلاء في المناطق النائية والوعرة وأثناء النكبات.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر٬ ألقى الطبيب الكولونيل ماجور أمقران بدوش٬ بصفته ممثلا لمفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية رئيس مجموعة العمل الطبية الإقليمية المغاربية ٬ كلمة أكد فيها أهمية هذا الملتقى الذي يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب والأبحاث العلمية للارتقاء بخدمات الطب العسكري إلى مستويات أفضل ٬ معتبرا أن تطوير خدمات الطب العسكري٬ لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون والتكامل وتبادل الخبرات ومواصلة العمل المشترك٬ ليسلم إثرها الرئاسة الدورية للمجموعة للطبيب الكولونيل محمدو سالك محمد عبد الله المدير العام لمصلحة الصحة بالقوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية.
وأكد ولد السالك أن انعقاد المؤتمر الثالث يجسد الرغبة الجماعية للبلدان المعنية في العمل على رفع مختلف التحديات الإقليمية التي تواجهها جيوشها أثناء تأديتها لمهامها٬ مما سيعزز قدراتها العملياتية ويسمح بتطوير مستوى ونوعية الخدمات الطبية خلال العمليات العسكرية والكوارث الطبيعية وكذا المساهمة الفعالة في تعزيز جهود التغطية الصحية على المستوى الوطني.
وسيتم على مدى أربعة أيام عرض التجارب المحلية وتبادل وجهات النظر حول مواضيع محددة ذات صلة وثيقة بالطب العسكري إلى جانب إلقاء 40 عرضا في مختلف مجالات الطب الحديث٬ تتركز حول أربعة محاور أساسية وهي الصدمات النفسية أثناء القتال والتحضير النفسي للعمليات الإرهابية ومواجهة الكوارث الطبيعية والتكفل بالمرضى في المناطق محدودة التغطية الصحية .
وقال الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني٬ قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية٬ أن هذا الملتقى يشكل فضاء رحبا لتبادل الخبرات وتنمية المهارات في مجال الطب العسكري٬ مشيرا إلى الظرفية التي ينعقد فيها “حيث تشهد المنطقة تحديات جسيمة ٬ تمليها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والمتاجرة بالمخدرات ( ..) مما يتوجب بذل المزيد من التضحيات لتوفير الغطاء الصحي المناسب والضروري “.
واعتبر الجنرال ولد الغزواني أن الطب العسكري يشكل حجر الأساس في دعم القدرات القتالية للجيوش وعنصرا فعالا في مجال الصحة العمومية وهو الدور الذي يظهر بجلاء في المناطق النائية والوعرة وأثناء النكبات.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر٬ ألقى الطبيب الكولونيل ماجور أمقران بدوش٬ بصفته ممثلا لمفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية رئيس مجموعة العمل الطبية الإقليمية المغاربية ٬ كلمة أكد فيها أهمية هذا الملتقى الذي يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب والأبحاث العلمية للارتقاء بخدمات الطب العسكري إلى مستويات أفضل ٬ معتبرا أن تطوير خدمات الطب العسكري٬ لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون والتكامل وتبادل الخبرات ومواصلة العمل المشترك٬ ليسلم إثرها الرئاسة الدورية للمجموعة للطبيب الكولونيل محمدو سالك محمد عبد الله المدير العام لمصلحة الصحة بالقوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية.
وأكد ولد السالك أن انعقاد المؤتمر الثالث يجسد الرغبة الجماعية للبلدان المعنية في العمل على رفع مختلف التحديات الإقليمية التي تواجهها جيوشها أثناء تأديتها لمهامها٬ مما سيعزز قدراتها العملياتية ويسمح بتطوير مستوى ونوعية الخدمات الطبية خلال العمليات العسكرية والكوارث الطبيعية وكذا المساهمة الفعالة في تعزيز جهود التغطية الصحية على المستوى الوطني.