استعرض وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد ولد ابيليل، أمام نظرائه من دول المغرب العربي، الإجراءات التي اتخذتها موريتانيا لتفادي تداعيات الحرب على الإرهاب ولمكافحة الجريمة المنظمة، داعياً إلى إعداد إستراتيجية مغاربية لمواجهة التهديدات الأمنية الكبرى في المغرب العربي.
وقال ولد ابيليل، خلال مجلس وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي الذي انعقد يوم أمس الأحد بالرباط، إن موريتانيا “اتخذت عدة إجراءات لتفادي تداعيات الحرب على الإرهاب ومكافحة الجريمة”، مشيراً إلى أنها “سنت قوانين خاصة ضمن إستراتيجية أمنية متكاملة مبنية على إرادة سياسية حازمة”، وفق تعبيره.
وأضاف أن موريتانيا “حققت أموراً مهمة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة”، مشيراً إلى “تفكيك العديد من شبكات تهريب المخدرات والسلاح، وتنظيم حوارات فكرية بين علماء وموقوفين على خلفية أعمال إرهابية”.
وفي نفس السياق استعرض الوزراء التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدول المغاربية، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.
وأكدوا أن الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار بالأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية وتبييض الأموال وما بينها من روابط وثيقة، تشكل جميعها تهديدا خطيراً على أمن واستقرار الدول المغاربية ومحيطها المجاور.
وقال ولد ابيليل، خلال مجلس وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي الذي انعقد يوم أمس الأحد بالرباط، إن موريتانيا “اتخذت عدة إجراءات لتفادي تداعيات الحرب على الإرهاب ومكافحة الجريمة”، مشيراً إلى أنها “سنت قوانين خاصة ضمن إستراتيجية أمنية متكاملة مبنية على إرادة سياسية حازمة”، وفق تعبيره.
وأضاف أن موريتانيا “حققت أموراً مهمة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة”، مشيراً إلى “تفكيك العديد من شبكات تهريب المخدرات والسلاح، وتنظيم حوارات فكرية بين علماء وموقوفين على خلفية أعمال إرهابية”.
وفي نفس السياق استعرض الوزراء التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدول المغاربية، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.
وأكدوا أن الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار بالأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية وتبييض الأموال وما بينها من روابط وثيقة، تشكل جميعها تهديدا خطيراً على أمن واستقرار الدول المغاربية ومحيطها المجاور.