عبرت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عن إدانتها الشديدة لما وصفته بانتهاك حقوق الحمالة المؤقتين في ميناء الصداقة بالعاصمة نواكشوط، “وخاصة فيما يتعلق بحقهم في الحصول علي وظائف دائمة وأجور لائقة وتكوين مستمر وحماية اجتماعية مناسبة”.
كما عبرت الكونفدرالية؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، عن تضامنها الكامل مع الحمالة في “مطالبهم المشروعة الرامية الي تحسين ظروف عيشهم وعملهم والتعاطي مع مطالبهم بشكل مناسب”، مطالبة ب”حل عاجل لقضية الحمالة المؤقتين عبر مفاوضات بين الشركاء الاجتماعيين بعيدا عن المعالجات الأمنية التي تفسد أكثر مما تصلح”؛ بحسب تعبيرها.
ونبهت المركزية العمالية إلى أن ما عبرت عنه بتنامي وازدياد النشاط في ميناء نواكشوط “يجعل مراجعة لائحة الحمالين المهنيين تبدو أمرا ملحا حتى يتسنى اضافة مجموعة من الحمالة المؤقتين اليها”، كما طالبت ب”الوقف الفوري للاقتطاعات غير المبررة التي يتم اجتزاؤها من أجور العمال واستعادة المبالغ المقتطعة دون وجه حق الي أصحابها”.
ودعت المساهمين في مكتب العمالة المينائية الي “احترام النصوص القانونية المتعلقة بالعمل وتصحيح وضعية العمالة المؤقتة في ميناء نواكشوط”.
وأكد البيان أن الحمالة المعنيين “لا يستفيدون من نظام الحماية الاجتماعية نظرا لأنه لم يتم التصريح بهم لدي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولا يستفيدون من أي تكوين فني أو مهني قد يساعد في تحسين كفاءاتهم وخبراتهم”، مؤكدا أنهم “يمارسون عملهم في ظل انعدام شروط السلامة والأمن في بيئة العمل كما يتم اقتطاع مبالغ من أجورهم دون وجه حق بالنظر لكون هذا الاقتطاع لا يدخل ضمن اقتطاعات الضريبة علي الاجور ولا الاشتراكات العمالية في نظام الضمان الاجتماعي و لا حتى استردادا لديون اقترضها العمال”؛ على حد وصف البيان.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت؛ صباح اليوم الاثنين، بين مجموعة من الحمالين في ميناء الصداقة بالعاصمة نواكشوط، ووحدات من الدرك والحرس تدخلت لتفريق اعتصام نظمه الحمالون للمطالبة بتحسين ظروف عملهم في الميناء.
وتحدثت بعض المصادر في الميناء عن اعتقالات في صفوف الحمالين، إضافة إلى وقوع بعض الجرحى أثناء المواجهات، فيما لم ترد أي معلومات عن طبيعة ولا مستوى خطورة هذه الإصابات.
وكان الحمالون العاملون في الميناء قد دخلوا منذ أسابيع في سلسلة احتجاجات تضمنت التوقف عن العمل والدخول في اعتصام مفتوح طالبوا فيه بضرورة إشراك العمال في تسيير مكتب تشغيل اليد العاملة من خلال انتخاب العاملين فيه.
كما طالب الحمالون باكتتابهم بصفة رسمية ومنحهم رواتب ثابتة، إضافة إلى إنشاء مستوصف مجهز وتزويده بسيارات إسعاف، بما يتوازى والمخاطر المحدقة بمهنة الحمال، على حد تعبيرهم.
كما عبرت الكونفدرالية؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، عن تضامنها الكامل مع الحمالة في “مطالبهم المشروعة الرامية الي تحسين ظروف عيشهم وعملهم والتعاطي مع مطالبهم بشكل مناسب”، مطالبة ب”حل عاجل لقضية الحمالة المؤقتين عبر مفاوضات بين الشركاء الاجتماعيين بعيدا عن المعالجات الأمنية التي تفسد أكثر مما تصلح”؛ بحسب تعبيرها.
ونبهت المركزية العمالية إلى أن ما عبرت عنه بتنامي وازدياد النشاط في ميناء نواكشوط “يجعل مراجعة لائحة الحمالين المهنيين تبدو أمرا ملحا حتى يتسنى اضافة مجموعة من الحمالة المؤقتين اليها”، كما طالبت ب”الوقف الفوري للاقتطاعات غير المبررة التي يتم اجتزاؤها من أجور العمال واستعادة المبالغ المقتطعة دون وجه حق الي أصحابها”.
ودعت المساهمين في مكتب العمالة المينائية الي “احترام النصوص القانونية المتعلقة بالعمل وتصحيح وضعية العمالة المؤقتة في ميناء نواكشوط”.
وأكد البيان أن الحمالة المعنيين “لا يستفيدون من نظام الحماية الاجتماعية نظرا لأنه لم يتم التصريح بهم لدي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولا يستفيدون من أي تكوين فني أو مهني قد يساعد في تحسين كفاءاتهم وخبراتهم”، مؤكدا أنهم “يمارسون عملهم في ظل انعدام شروط السلامة والأمن في بيئة العمل كما يتم اقتطاع مبالغ من أجورهم دون وجه حق بالنظر لكون هذا الاقتطاع لا يدخل ضمن اقتطاعات الضريبة علي الاجور ولا الاشتراكات العمالية في نظام الضمان الاجتماعي و لا حتى استردادا لديون اقترضها العمال”؛ على حد وصف البيان.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت؛ صباح اليوم الاثنين، بين مجموعة من الحمالين في ميناء الصداقة بالعاصمة نواكشوط، ووحدات من الدرك والحرس تدخلت لتفريق اعتصام نظمه الحمالون للمطالبة بتحسين ظروف عملهم في الميناء.
وتحدثت بعض المصادر في الميناء عن اعتقالات في صفوف الحمالين، إضافة إلى وقوع بعض الجرحى أثناء المواجهات، فيما لم ترد أي معلومات عن طبيعة ولا مستوى خطورة هذه الإصابات.
وكان الحمالون العاملون في الميناء قد دخلوا منذ أسابيع في سلسلة احتجاجات تضمنت التوقف عن العمل والدخول في اعتصام مفتوح طالبوا فيه بضرورة إشراك العمال في تسيير مكتب تشغيل اليد العاملة من خلال انتخاب العاملين فيه.
كما طالب الحمالون باكتتابهم بصفة رسمية ومنحهم رواتب ثابتة، إضافة إلى إنشاء مستوصف مجهز وتزويده بسيارات إسعاف، بما يتوازى والمخاطر المحدقة بمهنة الحمال، على حد تعبيرهم.