فرقت وحدات من مكافحة الشغب مسيرة نظمها المئات من الحمالين العاملين في ميناء نواكشوط كانت تنوي التوجه إلى القصر الرئاسي، وقد استخدم الأمن الموريتاني القنابل المسيلة للدموع والهراوات، فيما اعتقل اثنين من المشاركين في المسيرة.
وكانت المسيرة قد انطلقت من ملتقى طرق باماكو، في مقاطعة الرياض جنوبي نواكشوط، وعند وصولها إلى قبالة مقر التجمع العام لأمن الطرق، في مقاطعة عرفات، تدخلت وحدات من مكافحة الشغب وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، قبل أن يتراجع المتظاهرون إلى الخلف ويتفرقوا.
وما تزال هنالك مناوشات متفرقة بين الأمن الموريتاني وبعض الحمالين الذين تفرقوا في الشوارع القريبة من منطقة تفريق المسيرة، فيما يحاول الأمن منعهم من التجمع مرة ثانية ومواصلة مسيرتهم.
وكان منظمو المسيرة خلال تدخل وحدات مكافحة الشغب، يرددون شعارات تؤكد سلمية المسيرة، ويدعون المشاركين فيها إلى الثبات وعدم الفرار أمام مسيلات الدموع.
وكانت المسيرة قد انطلقت من ملتقى طرق باماكو، في مقاطعة الرياض جنوبي نواكشوط، وعند وصولها إلى قبالة مقر التجمع العام لأمن الطرق، في مقاطعة عرفات، تدخلت وحدات من مكافحة الشغب وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، قبل أن يتراجع المتظاهرون إلى الخلف ويتفرقوا.
وما تزال هنالك مناوشات متفرقة بين الأمن الموريتاني وبعض الحمالين الذين تفرقوا في الشوارع القريبة من منطقة تفريق المسيرة، فيما يحاول الأمن منعهم من التجمع مرة ثانية ومواصلة مسيرتهم.
وكان منظمو المسيرة خلال تدخل وحدات مكافحة الشغب، يرددون شعارات تؤكد سلمية المسيرة، ويدعون المشاركين فيها إلى الثبات وعدم الفرار أمام مسيلات الدموع.