سلم الجيش الفرنسي المسؤولية الأمنية في مدينة تينبكتو لجيش بوركينا فاسو بهدف قيادة “عمليات تأمين” المدينة ومحيطها. وتعد القوات البوركينابية جزءً من القوة الدولية لدعم مالي، و التي تضم نحو ستة آلاف جندي إفريقي.
وينتظر أن تعمل القوات البركنابية مع القوات المالية الموجودة أيضا في تينبكتو، وقال النقيب فامبا كوليبالي من تينبكتو خلال تصريحات “اليوم، وفي احتفال رسمي في تينبكتو، سلمت القوات الفرنسية المسؤولية لقوات بوركينا فاسو لجهة قيادة عمليات التامين الميدانية”
وأضاف كوليبالي ان قوات بوركينا ستضم 650 عنصرا الأسبوع المقبل في المدينة
وكان البرلمان الفرنسي قد وافق أول أمس الاثنين على السماح للحكومة بتمديد العملية العسكرية الفرنسية في مالي.
من جهة أخرى أعلن نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير ازواد (المتمردون الطوارق في مالي) أمس الأربعاء في باريس أن الحركة ترفض تسليم سلاحها، وترفض أيضا الانتخابات المقررة في يوليو في هذا البلد من دون إجراء مفاوضات “فعلية” مع سلطات باماكو.
وقال محمد جيري مايغا في مؤتمر صحافي ان “نزع سلاح الحركة الوطنية لتحرير أزواد غير وارد. هل سبق أن شاهدتهم مجموعة مسلحة تسلم سلاحها من دون مفاوضات؟
واعتبر مايغا أن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في يوليو في مالي “غير وارد في الظروف الحالية”.
وتشدد فرنسا التي بدأت بسحب قواتها المقاتلة في مالي على أهمية إجراء انتخابات رئاسية على الأقل في شهر يوليو.
وتسيطر الحركة الوطنية لتحرير ازواد على مدينة كيدال في شمال شرق البلاد وترفض أي انتشار للجيش المالي في هذه المنطقة.
وقال مايغا أيضا “إذا توجه الجيش المالي إلى كيدال فلا خيار أمامنا سوى الدفاع عن أنفسنا”.