تناولت الصحافة الإيفوارية، بالتعليق والتحليل، النتائج الكاملة للانتخابات البلدية والمحلية، التي جرت الأحد الماضي؛ كما أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات مساء الجمعة.
ورأت الصحف لإيفوارية في تلك النتائج “تأديبا” من المرشحين المستقلين لتجمع الجمهوريين، الحاكم، وحليفه الحزب الديمقراطي بكوت ديفوار.
يومية Le Jour Plus أبرزت في صفحتها الأولى هذا العنوان : “الانتخابات المحلية والبلدية، المستقلون يؤدبون تجمع الجمهوريين والحزب الديمقراطي بكوت ديفوار”؛ مقدمة “أرقام الحقيقة”.
واعتبرت الصحيفة، أيضا، أن الرواتب والأعمال المربحة هي ما يجعل المترشحين يتسابقون نحو البلدية.
وتتحدث يومية Fraternité Matin ذات رأس المال العمومي، عن “تألق” للمستقلين ال>ين حازوا على 72 بلدية، مقابل 65 لتجمع الجمهوريين الحاكم، و49 للحزب الديمقراطي لإيفوار، خلال ه>ه الانتخابات المحلية في كوت ديفوار.
وتساءلت الصحيفة، كذلك، حول المصير الذي ينتظر دوروبو وكونغاسو؛ وهما بلدتان لم تتمكن اللجنة لانتخابية المستقلة من إعلان النتائج فيهما، بسبب إتلاف بطاقات التصويت خلال عملية الفرز.
وبخصوص حلول تجمع لجمهوريين (الحزب الحاكم) في المرتبة الثانية في البلديات، تعرضت يومية Soir Info للأسباب التي جعلت المناضلين يعاقبون لحزب الرئاسي.
ورأت الصحيفة ن الأمين العام للحزب، وكالة (هزم شخصيا في الانتخابات البلدية على مستوى سيغويلا في الشمال الغربي) يقف على “الجمر” بعد هذه النتائج التي تؤكد، مع ذلك أن الحزب وسع وجوده.
أما في أعمدة L’Inter فإن المجتمع المدني يتهم اللجنة المستقلة للانتخابات حول أعمال العنف التي تلت الاقتراع في بعض بلدات كوت ديوار.
وفي Le Nouveau Réveil القريبة من الحزب الوحيد سابقا، فيبرز العنوان : “نتائج لانتخابات، الحزب لديمقراطي بكوت ديفوار : القوة السياسية الأولى”؛ كاشفة عن “حقيقة كانت مخفية عن الإيفواريين”.