فككت أجهزة الأمن في العاصمة المالية باماكو خلية تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي كانت تسيطر على منطقة غاو شمالي مالي، وذلك حسب ما أوردته وكالة فرانس برس عن مصدر أمني مالي.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن نفس المصدر أن سبعة أشخاص تم إيقافهم على خلفية نفس الموضوع، وقال المصدر إنه “منذ بداية هذا الأسبوع كانت لدينا الأدلة القاطعة.. والأشخاص السبعة الذين تم توقيفهم الشهر الماضي في الأحياء الشعبية بباماكو كانوا يشكلون أول خلية لحركة التوحيد والجهاد في باماكو”.
وأضاف المصدر نفسه أنه “للوصول إلى هذه النتيجة عملنا بشكل وثيق مع جهاز أمن الدولة (مخابرات) الذي كان دوره حاسما في تفكيك هذه الخلية (..) والتحقيق مستمر”.
وأفادت الوكالة٬ استنادا إلى “تقرير سري”٬ بأن الاعتقالات أدت إلى “تفكيك الخلية الوليدة لحركة التوحيد والجهاد في باماكو”؛ والأشخاص الموقوفون “هم جميعا ماليون (..) أعمارهم بين 16 و57 عاما. وتلقوا تدريبا عسكريا و(تعبئة) ايديولوجية في شمال مالي على أيدي الاسلاميين في هذه المنطقة”.
وقال التقرير “إن محاولات التسلل إلى جنوب مالي ستتزايد على الأرجح (..) وخلية التوحيد والجهاد التي تم تفكيكها في باماكو كانت ستقوم خصوصا باعتداءات في باماكو”.
يشار إلى أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي تأسست بعد انشقاق قيادات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتمكنت يونيو 2012 من بسط سيطرتها على منطقة غاو بعد معرك عنيفة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تعرضت آنذاك للهزيمة وتراجعت إلى مانيكا.
وكانت التوحيد والجهاد واحدة من الحركات الإسلامية التي باشرت تطبيق الشريعة الإسلامية في مناطق نفوذها، إضافة إلى هدم بعض الأضرحة، قبل أن تغادر المدن منذ اندلاع الحرب والتدخل الفرنسي منتصف يناير الماضي.
وقد تمكنت حركة التوحيد والجهاد التي تتحالف مع كتيبة الموقعون بالدماء التي يقودها مختار بلمختار، من شن هجمات متفرقة في منطقة غاو.
وقد تمكن مقاتلون إسلاميون من التسلل 20 مارس الماضي إلى مدينة تمبكتو التاريخية، حيث نفذوا أول اعتداء انتحاري في تاريخ المدينة، كما نفذوا ثاني اعتداء في 31 مارس مع اندلاع مواجهات عنيفة مع الجيش المالي أدت إلى موجات ذعر واسعة في أوساط السكان،
وبحسب التقرير السري الذي تحدثت عنه فرانس برس فإن التحقيق المالي في اعتداء 20 مارس تم إغلاقه، وكشف أن شخصا فرنسيا ماليا كان بين الإسلاميين الذين قتلوا في هذه المدينة.
وقال التقرير “إن الإثباتات تؤكد أن المدعو موسى تيام المكنى (أبو حفص) وهو جهادي قتل في 20 مارس في تمكبتو٬ هو فرنسي من أصل مالي عمره 24 عاما”.
وفي التقرير توجد صورة له وهو أسود البشرة يرتدي ثيابا بنية اللون وقد مزق الرصاص صدره وذراعيه.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن نفس المصدر أن سبعة أشخاص تم إيقافهم على خلفية نفس الموضوع، وقال المصدر إنه “منذ بداية هذا الأسبوع كانت لدينا الأدلة القاطعة.. والأشخاص السبعة الذين تم توقيفهم الشهر الماضي في الأحياء الشعبية بباماكو كانوا يشكلون أول خلية لحركة التوحيد والجهاد في باماكو”.
وأضاف المصدر نفسه أنه “للوصول إلى هذه النتيجة عملنا بشكل وثيق مع جهاز أمن الدولة (مخابرات) الذي كان دوره حاسما في تفكيك هذه الخلية (..) والتحقيق مستمر”.
وأفادت الوكالة٬ استنادا إلى “تقرير سري”٬ بأن الاعتقالات أدت إلى “تفكيك الخلية الوليدة لحركة التوحيد والجهاد في باماكو”؛ والأشخاص الموقوفون “هم جميعا ماليون (..) أعمارهم بين 16 و57 عاما. وتلقوا تدريبا عسكريا و(تعبئة) ايديولوجية في شمال مالي على أيدي الاسلاميين في هذه المنطقة”.
وقال التقرير “إن محاولات التسلل إلى جنوب مالي ستتزايد على الأرجح (..) وخلية التوحيد والجهاد التي تم تفكيكها في باماكو كانت ستقوم خصوصا باعتداءات في باماكو”.
يشار إلى أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي تأسست بعد انشقاق قيادات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتمكنت يونيو 2012 من بسط سيطرتها على منطقة غاو بعد معرك عنيفة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تعرضت آنذاك للهزيمة وتراجعت إلى مانيكا.
وكانت التوحيد والجهاد واحدة من الحركات الإسلامية التي باشرت تطبيق الشريعة الإسلامية في مناطق نفوذها، إضافة إلى هدم بعض الأضرحة، قبل أن تغادر المدن منذ اندلاع الحرب والتدخل الفرنسي منتصف يناير الماضي.
وقد تمكنت حركة التوحيد والجهاد التي تتحالف مع كتيبة الموقعون بالدماء التي يقودها مختار بلمختار، من شن هجمات متفرقة في منطقة غاو.
وقد تمكن مقاتلون إسلاميون من التسلل 20 مارس الماضي إلى مدينة تمبكتو التاريخية، حيث نفذوا أول اعتداء انتحاري في تاريخ المدينة، كما نفذوا ثاني اعتداء في 31 مارس مع اندلاع مواجهات عنيفة مع الجيش المالي أدت إلى موجات ذعر واسعة في أوساط السكان،
وبحسب التقرير السري الذي تحدثت عنه فرانس برس فإن التحقيق المالي في اعتداء 20 مارس تم إغلاقه، وكشف أن شخصا فرنسيا ماليا كان بين الإسلاميين الذين قتلوا في هذه المدينة.
وقال التقرير “إن الإثباتات تؤكد أن المدعو موسى تيام المكنى (أبو حفص) وهو جهادي قتل في 20 مارس في تمكبتو٬ هو فرنسي من أصل مالي عمره 24 عاما”.
وفي التقرير توجد صورة له وهو أسود البشرة يرتدي ثيابا بنية اللون وقد مزق الرصاص صدره وذراعيه.