دعا رؤساء الوفود المشاركة في النسخة الأولى من مهرجان فصك الدولي، إلى ضرورة تحقيق سلام دائم وشامل في منطقة الساحل الإفريقي، بما في ذلك إقليم أزواد شمالي مالي.
وشدد رؤساء الوفود على أهمية اعتماد وإحياء نهج الشيخ سيدي محمد الكنتي وطريقته الوسطية، سبيلا لسلام دائم وشامل في منطقة الساحل، مشيدين بما وصفوه بـ”السياسة الواعية والمتبصرة” للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأكد رؤساء الوفود المشاركة، في حفل ختام المهرجان مساء أمس بفندق وصال، في نواكشوط، على ما اعتبروه دورا رياديا للمدرسة الكنتية في بناء إسلام وسطي معتدل يؤلف بين الجميع في منطقة الساحل، وذلك بتقوية العرى بالحكمة والموعظة الحسنة.
وتعاقب على منصة الخطابة في حفل الختام، عدد من الشخصيات الموريتانية والمغربية والجزائرية والنيجرية والسنغالية، إضافة إلى شخصيات قادمة من إقليم أزواد، حيث أجمعوا على أن “موريتانيا شكلت دائما وعبر العصور القلب النابض والعمق الحيوي للنهج الكنتي في الثقافة والأخلاق والبذل”.
ودعا المتدخلون الدول الأخرى التي تحتضن أتباع المدرسة الكنتية إلى التأسي بموريتانيا في الاستفادة من تاريخ ومأثور الشيخ سيدي محمد الكنتي، والدور السياسي الإصلاحي ومظاهر التجديد عند ابنه الشيخ سيد المختار الكنتي، لسد الطريق أمام الغلو والتعصب والأفكار الفاسدة، وفق تعبيرهم.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم في قدرة أحفاد وأتباع الكنتي على لم الشمل في منطقة الساحل، بمساعدة موريتانيا أولا، ودول الجوار ثانيا، متمنين أن يلقى السلام في الساحل الاهتمام ذاته الذي عبر عنه الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أكثر من موقف.
وكانت النسخة الأولي من مهرجان فصك الثقافي الدولي المنظم من طرف هيئة الشيخ سيدي محمد الكنتي قد انطلقت أول أمس بمنطقة فصك، بحضور أكثر من 6000 شخص، يمثلون الفضاء الثقافي الصوفي المحلي والإقليمي للمدرسة الكنتية.
وشدد رؤساء الوفود على أهمية اعتماد وإحياء نهج الشيخ سيدي محمد الكنتي وطريقته الوسطية، سبيلا لسلام دائم وشامل في منطقة الساحل، مشيدين بما وصفوه بـ”السياسة الواعية والمتبصرة” للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأكد رؤساء الوفود المشاركة، في حفل ختام المهرجان مساء أمس بفندق وصال، في نواكشوط، على ما اعتبروه دورا رياديا للمدرسة الكنتية في بناء إسلام وسطي معتدل يؤلف بين الجميع في منطقة الساحل، وذلك بتقوية العرى بالحكمة والموعظة الحسنة.
وتعاقب على منصة الخطابة في حفل الختام، عدد من الشخصيات الموريتانية والمغربية والجزائرية والنيجرية والسنغالية، إضافة إلى شخصيات قادمة من إقليم أزواد، حيث أجمعوا على أن “موريتانيا شكلت دائما وعبر العصور القلب النابض والعمق الحيوي للنهج الكنتي في الثقافة والأخلاق والبذل”.
ودعا المتدخلون الدول الأخرى التي تحتضن أتباع المدرسة الكنتية إلى التأسي بموريتانيا في الاستفادة من تاريخ ومأثور الشيخ سيدي محمد الكنتي، والدور السياسي الإصلاحي ومظاهر التجديد عند ابنه الشيخ سيد المختار الكنتي، لسد الطريق أمام الغلو والتعصب والأفكار الفاسدة، وفق تعبيرهم.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم في قدرة أحفاد وأتباع الكنتي على لم الشمل في منطقة الساحل، بمساعدة موريتانيا أولا، ودول الجوار ثانيا، متمنين أن يلقى السلام في الساحل الاهتمام ذاته الذي عبر عنه الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أكثر من موقف.
وكانت النسخة الأولي من مهرجان فصك الثقافي الدولي المنظم من طرف هيئة الشيخ سيدي محمد الكنتي قد انطلقت أول أمس بمنطقة فصك، بحضور أكثر من 6000 شخص، يمثلون الفضاء الثقافي الصوفي المحلي والإقليمي للمدرسة الكنتية.