أعلن النائب في البرلمان الموريتاني عن مقاطعة مقطع لحجار، مولاي ولد إبراهيم، مساء اليوم الأحد، انسحابه من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والانضمام إلى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض.
وقال ولد إبراهيم خلال مهرجان شعبي نظمه مساء اليوم بمقطع لحجار، إنه يشكر سكان مقطع لحجار على ما قال إنه “الوقوف أمام الطاغوت والاستبداد”، منتقداً نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
واعتبر النائب البرلماني أن سكان مقطع لحجار “يسطرون مواقف تاريخية عندما تتعفن الأنظمة، وتفوح منها رائحة الاستبداد”، مشيراً إلى أنهم “جاؤوا للقطيعة مع نظام مستبد لا أمل في إصلاحه”، وفق تعبيره.
وأكد في نفس السياق أنهم “حطوا الرحال في حزب سياسي له مشروع وطني وقيادة ديمقراطية”، واصفاً الحزب الحاكم بأنه “يعاني من الانسداد وديدنه الفساد والاستبداد”.
وعلى صعيد آخر قال محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب تواصل ذي الميول الإسلامية، إنه “عندما تأمل كلمة مقطع لحجار، وجد أن القطع يعني الحسم في التخلص من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واللحاق بركب حزبهم”، معتبراً أن في ذلك “دليل على سلامة نهجهم، ويؤكدهم أنهم في تواصل على حق”.
وأشاد ولد منصور في خطابه أمام عدد من سكان مقطع لحجار، بالمواقف “التاريخية” لأهل المدينة، مشددا على أنهم اليوم “يسطرون أسطورة هي الخروج من الحزب الحاكم إلى حزب سياسي آخر، رغم أن العكس هو الذي كان يحصل”، متمنياً أن “يكونوا قدورة لباقي مقاطعات الوطن”، وفق تعبيره.
واتهم ولد منصور الحزب الحاكم بأنه “يمارس الابتزاز والترويض والترهيب لاستجلاب المناضلين والسياسيين”، معتبراً أن ما قام به نائب مقطع لحجار “قلب الطاولة وأعطى درسا للنظام في النضال السلمي المشرف والتمسك بالمبادئ والقناعات”.
وقال ولد إبراهيم خلال مهرجان شعبي نظمه مساء اليوم بمقطع لحجار، إنه يشكر سكان مقطع لحجار على ما قال إنه “الوقوف أمام الطاغوت والاستبداد”، منتقداً نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
واعتبر النائب البرلماني أن سكان مقطع لحجار “يسطرون مواقف تاريخية عندما تتعفن الأنظمة، وتفوح منها رائحة الاستبداد”، مشيراً إلى أنهم “جاؤوا للقطيعة مع نظام مستبد لا أمل في إصلاحه”، وفق تعبيره.
وأكد في نفس السياق أنهم “حطوا الرحال في حزب سياسي له مشروع وطني وقيادة ديمقراطية”، واصفاً الحزب الحاكم بأنه “يعاني من الانسداد وديدنه الفساد والاستبداد”.
وعلى صعيد آخر قال محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب تواصل ذي الميول الإسلامية، إنه “عندما تأمل كلمة مقطع لحجار، وجد أن القطع يعني الحسم في التخلص من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واللحاق بركب حزبهم”، معتبراً أن في ذلك “دليل على سلامة نهجهم، ويؤكدهم أنهم في تواصل على حق”.
وأشاد ولد منصور في خطابه أمام عدد من سكان مقطع لحجار، بالمواقف “التاريخية” لأهل المدينة، مشددا على أنهم اليوم “يسطرون أسطورة هي الخروج من الحزب الحاكم إلى حزب سياسي آخر، رغم أن العكس هو الذي كان يحصل”، متمنياً أن “يكونوا قدورة لباقي مقاطعات الوطن”، وفق تعبيره.
واتهم ولد منصور الحزب الحاكم بأنه “يمارس الابتزاز والترويض والترهيب لاستجلاب المناضلين والسياسيين”، معتبراً أن ما قام به نائب مقطع لحجار “قلب الطاولة وأعطى درسا للنظام في النضال السلمي المشرف والتمسك بالمبادئ والقناعات”.