قالت صحيفة (والفجر) السنغالية إن الرئيس السنغالي ماكي سال قرر اعتماد رحلات تجارية في تنقلاته للخارج في إطار سياسة تقشفية جديدة، تسعى لترشيد النفقات العامة.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الرئاسة أن “ماكي سال سيقوم في الأيام القليلة القادمة بسلسلة من التنقلات الرسمية للخارج حيث سيزور قطر وإثيوبيا واليابان وفرنسا٬ وسيلجأ إلى خدمات شركات الطيران التجارية العادية٬ ولن يستعمل الطائرة الرئاسية٬ وذلك في خطوة لترشيد النفقات”.
واهتمت الصحف السنغالية الصادرة أمس بأزمة الطاقة التي تشهدها البلاد٬ وبالمشاريع المخطط لها من قبل الحكومة لتعويض النقص المسجل على هذا المستوى٬ بما يسبب إعاقة حقيقية لاقتصاد البلاد.
وأعلنت صحيفة (لو سولي) في صدر صفحتها الأولى أن الشركة الوطنية (سينيليك)٬ التي تحتكر إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية٬ وقعت مع مجموعة (كيبكو) الكورية الجنوبية لبناء محطة تعمل بالفحم بسيندو ( بالقرب من داكار) بقدرة إنتاجية تصل 250 ميغاواط (أي نصف الاحتياجات الحالية من الكهرباء)٬ بتكلفة 315 مليار وحدة إفريقية.
واعتبرت صحيفة (سود كوتيديان) أن الأمر تطلب “ثلاثة أجيال من وزراء الطاقة لكي يصل إلى مرحلة توقيع اتفاقية شراكة لبناء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بهدف تقليص تكاليف إنتاج الشركة الوطنية (سينيليك)٬ والتخفيف من غلو أسعار الكهرباء”٬ مشيرة مع ذلك إلى أنه في ظل تأجيل تسليم وحدة الإنتاج الأولى إلى أجل غير مسمى٬ فإن المستهلك سيبقى تحت وطأة فاتورة طاقية ثقيلة .
العالم يلبي احتياجات مالي..
قالت صحيفة (فراترنيتي ماتان) الايفوارية ن الجهات المانحة المجتمعة ببروكسيل التزمت بتخصيص ما يقرب من ألفي مليار وحدة إفريقية لفائدة التنمية بمالي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الحسن واتارا (رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) دعوته للدول بالمنطقة إلى استخلاص الدروس من الأزمة المالية وللمجتمع الدولي إلى دعم قدرات تجميع وتبادل المعلومات وليس فقط جهود الدفاع٬ وأيضا تأكيده على أن “إعادة الإعمار والسلام بمالي ترتهن بمدى قدرة دول الساحل والصحراء على مواجهة خطر الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود الوطنية” وأن هذه المواجهة تقتضي اعتماد مقاربة شاملة٬ تفرض انخراط المنطقة ككل في جهود الدفاع والوقاية من أوضاع مماثلة.
وفي سياق متصل٬ نقلت صحيفة (لو باتريوت) عن الرئيس واتارا قوله بأنه بفضل تعبئة المانحين ستتم دون شك الاستجابة لاحتياجات مالي٬ وأيضا تأكيده على أن المشاركة في هذا المؤتمر كانت فرصة استطاع من خلالها تقديم الشكر للرئيس الفرنسي لتدخل بلاده ضد المجموعات المسلحة بمالي.
قطر وكوت ديفوار
قالت صحيفة (لوماندا) الايفوارية إن الرئيس الحسن واتارا٬ الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا٬ استطاع الحصول خلال مقامه بالدوحة ( 12 /14 مايو الجاري) على أزيد من 2000 مليار فرنك إفريقي٬ مشيرا إلى أن لدى قطر شهية متزايدة تجاه البلدان الافريقية خاصة في مجال الاستثمارات.
من جهتها تساءلت جريدة (لوديموقرات) عما ستربحه الكوت ديفوار من زيارة الرئيس واتارا لقطر وبروكسيل٬ حيث استقبله رئيس المفوضية الاوروبية خوسي مانويل باروزو ٬ بينما أكدت صحيفة (فراتيرنيتي ماتان) أن باروزو٬ باستقباله لواتارا ٬ “يرحب بالانجازات التي حققتها السلطات الجديدة بالكوت ديفوار”.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الرئاسة أن “ماكي سال سيقوم في الأيام القليلة القادمة بسلسلة من التنقلات الرسمية للخارج حيث سيزور قطر وإثيوبيا واليابان وفرنسا٬ وسيلجأ إلى خدمات شركات الطيران التجارية العادية٬ ولن يستعمل الطائرة الرئاسية٬ وذلك في خطوة لترشيد النفقات”.
واهتمت الصحف السنغالية الصادرة أمس بأزمة الطاقة التي تشهدها البلاد٬ وبالمشاريع المخطط لها من قبل الحكومة لتعويض النقص المسجل على هذا المستوى٬ بما يسبب إعاقة حقيقية لاقتصاد البلاد.
وأعلنت صحيفة (لو سولي) في صدر صفحتها الأولى أن الشركة الوطنية (سينيليك)٬ التي تحتكر إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية٬ وقعت مع مجموعة (كيبكو) الكورية الجنوبية لبناء محطة تعمل بالفحم بسيندو ( بالقرب من داكار) بقدرة إنتاجية تصل 250 ميغاواط (أي نصف الاحتياجات الحالية من الكهرباء)٬ بتكلفة 315 مليار وحدة إفريقية.
واعتبرت صحيفة (سود كوتيديان) أن الأمر تطلب “ثلاثة أجيال من وزراء الطاقة لكي يصل إلى مرحلة توقيع اتفاقية شراكة لبناء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بهدف تقليص تكاليف إنتاج الشركة الوطنية (سينيليك)٬ والتخفيف من غلو أسعار الكهرباء”٬ مشيرة مع ذلك إلى أنه في ظل تأجيل تسليم وحدة الإنتاج الأولى إلى أجل غير مسمى٬ فإن المستهلك سيبقى تحت وطأة فاتورة طاقية ثقيلة .
العالم يلبي احتياجات مالي..
قالت صحيفة (فراترنيتي ماتان) الايفوارية ن الجهات المانحة المجتمعة ببروكسيل التزمت بتخصيص ما يقرب من ألفي مليار وحدة إفريقية لفائدة التنمية بمالي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الحسن واتارا (رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) دعوته للدول بالمنطقة إلى استخلاص الدروس من الأزمة المالية وللمجتمع الدولي إلى دعم قدرات تجميع وتبادل المعلومات وليس فقط جهود الدفاع٬ وأيضا تأكيده على أن “إعادة الإعمار والسلام بمالي ترتهن بمدى قدرة دول الساحل والصحراء على مواجهة خطر الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود الوطنية” وأن هذه المواجهة تقتضي اعتماد مقاربة شاملة٬ تفرض انخراط المنطقة ككل في جهود الدفاع والوقاية من أوضاع مماثلة.
وفي سياق متصل٬ نقلت صحيفة (لو باتريوت) عن الرئيس واتارا قوله بأنه بفضل تعبئة المانحين ستتم دون شك الاستجابة لاحتياجات مالي٬ وأيضا تأكيده على أن المشاركة في هذا المؤتمر كانت فرصة استطاع من خلالها تقديم الشكر للرئيس الفرنسي لتدخل بلاده ضد المجموعات المسلحة بمالي.
قطر وكوت ديفوار
قالت صحيفة (لوماندا) الايفوارية إن الرئيس الحسن واتارا٬ الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا٬ استطاع الحصول خلال مقامه بالدوحة ( 12 /14 مايو الجاري) على أزيد من 2000 مليار فرنك إفريقي٬ مشيرا إلى أن لدى قطر شهية متزايدة تجاه البلدان الافريقية خاصة في مجال الاستثمارات.
من جهتها تساءلت جريدة (لوديموقرات) عما ستربحه الكوت ديفوار من زيارة الرئيس واتارا لقطر وبروكسيل٬ حيث استقبله رئيس المفوضية الاوروبية خوسي مانويل باروزو ٬ بينما أكدت صحيفة (فراتيرنيتي ماتان) أن باروزو٬ باستقباله لواتارا ٬ “يرحب بالانجازات التي حققتها السلطات الجديدة بالكوت ديفوار”.